أهمية العمل بالقرآن والسنة
القرآن والسنة: ركيزتا ديننا الحنيف ونبراس حياتنا الذي لا يضل سالكه.
هما المصدران اللذان لا ينضبان للهداية الربانية، والمنهج القويم الذي يضمن للمسلم سعادة الدارين.
العمل بهما ليس مجرد طاعة، بل هو سبيل النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، وطريق الأمان من الضلال والزيغ.
يقدمان لنا حلولاً شاملة لكل تحديات الحياة، ويوضحان لنا معالم الحق من الباطل في كل شأن.
فالقرآن هو كلام الله المعجز وهداه، والسنة النبوية هي تبيان له وتطبيق عملي لمبادئه السامية.
التمسك بهما يوفر للمؤمن الحماية من الفتن ويفتح له أبواب الخير والبركة.
هما السياج الحصين الذي يحمي الأمة من التفكك والانحراف عن صراط الله المستقيم.
إن اتباعهما يحقق الاستقامة الفردية والمجتمعية، ويبني جيلاً واعياً رسالته في الحياة.
لنتمسك بهما بقوة وعزيمة، فهما وصية نبينا الكريم ومفتاح الفوز برضا ربنا وجنانه.
هذه المادة تبين بعمق أهمية هذا التمسك بالقرآن والسنة وكيف يثمر في حياتنا العملية والروحية.