الفيديوهات الدعوية

أهمية العمل بالقرآن والسنة
أهمية العمل بالقرآن والسنة

القرآن والسنة: ركيزتا ديننا الحنيف ونبراس حياتنا الذي لا يضل سالكه. هما المصدران اللذان لا ينضبان للهداية الربانية، والمنهج القويم الذي يضمن للمسلم سعادة الدارين. العمل بهما ليس مجرد طاعة، بل هو سبيل النجاة والفلاح في الدنيا والآخرة، وطريق الأمان من الضلال والزيغ. يقدمان لنا حلولاً شاملة لكل تحديات الحياة، ويوضحان لنا معالم الحق من الباطل في كل شأن. فالقرآن هو كلام الله المعجز وهداه، والسنة النبوية هي تبيان له وتطبيق عملي لمبادئه السامية. التمسك بهما يوفر للمؤمن الحماية من الفتن ويفتح له أبواب الخير والبركة. هما السياج الحصين الذي يحمي الأمة من التفكك والانحراف عن صراط الله المستقيم. إن اتباعهما يحقق الاستقامة الفردية والمجتمعية، ويبني جيلاً واعياً رسالته في الحياة. لنتمسك بهما بقوة وعزيمة، فهما وصية نبينا الكريم ومفتاح الفوز برضا ربنا وجنانه. هذه المادة تبين بعمق أهمية هذا التمسك بالقرآن والسنة وكيف يثمر في حياتنا العملية والروحية.

سلسلة العلوم الشرعية 3
سلسلة العلوم الشرعية 3

نقدم لكم الجزء الثالث المنتظر من سلسلة العلوم الشرعية المتميزة، التي تواصل إثراء المعرفة وتعميق الفهم لديننا الحنيف. في هذه المحاضرة القيمة، يتناول الداعية الفاضل، بأسلوبه الواضح والميسر، جوانب عميقة وهامة من العلوم والأحكام الشرعية، مسلطاً الضوء على أسس الشريعة ومقاصدها السامية. تأتي هذه المحاضرة استكمالاً لمسار تعليمي منهجي يهدف إلى تعميق فهم المسلم لدينه، وتزويده بالبصيرة اللازمة لمواجهة تحديات العصر. ستكتسبون من خلالها معرفة شاملة وعملية في مسائل الفقه والعقيدة والسلوك، مما يعينكم على تطبيق الشريعة في حياتكم اليومية بكل يسر وثقة. هذه المادة العلمية الرصينة مثالية لطلبة العلم وعموم المسلمين الباحثين عن المعرفة الصادقة والنور الهادي. لا تفوتوا هذه الفرصة الذهبية للتزود بالعلم النافع الذي ينير لكم الدروب، ويرسخ الإيمان في قلوبكم، ويقدم لكم التوجيه الرباني السديد في كل أمور حياتكم، لتكونوا على بينة من أمر دينكم ودنياكم.

أهمية العلم
أهمية العلم

تُمثّل أهمية العلم ركيزة أساسية في بناء الفرد والمجتمع، وهو جوهر رسالة الإسلام السامية. فقد جعل الإسلام طلب العلم فريضة وعبادة، لا تقتصر على علوم الدين فحسب، بل تشمل كل ما ينفع البشرية. وقد حث النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمته مرارًا على التحلي به، وكان أول أمر إلهي نزل عليه هو "اقرأ"، دلالة واضحة على محورية القراءة والتعلم في عقيدتنا. العلم ينير العقول، ويضيء الدروب، ويرفع الأمم، فهو مفتاح التقدم والازدهار والوعي الحقيقي. به نميّز الحق من الباطل، والصواب من الخطأ، ونفهم آيات الله في الكون وفي أنفسنا. يسهم في بناء الحضارات، وتقدم العلوم والتكنولوجيا، ويحل المشكلات المعقدة التي تواجه البشرية. هو السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز القيم الأخلاقية، وترسيخ مبادئ العدل والمساواة. طلب العلم رحلة مستمرة لا تتوقف عند مرحلة معينة، بل هي سعي دائم نحو الفهم والتدبر. وبدونه، تسود الجهالة والتخلف، وتنتشر الخرافات، ويصعب على الأمة أن تنهض وتتبوأ مكانتها اللائقة. لذا، فإن الاستثمار في العلم هو الاستثمار الأمثل لمستقبل مشرق، وهو دليل على حيوية الأمة ورغبتها في الرقي والازدهار.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين