الفيديوهات الدعوية

طريق السلام والطمأنينة
طريق السلام والطمأنينة

اكتشف عمق "طريق السلام والطمأنينة"، رحلة روحية سامية تبدأ من أعماق القلب بالرضا الكامل والتسليم لقضاء الله وقدره، فهذا هو المفتاح الأصيل نحو السكينة الداخلية والراحة النفسية العميقة. يدعوك هذا المسار المبارك لتعزيز ثقتك المطلقة بحكمة الخالق العظيم، والإيمان الجازم بأنه سبحانه يعلم ما هو الأفضل والأصلح لك في كل حين، مما يغمر روحك وقلبك بالنقاء والسكينة والطمأنينة الحقيقية التي لا تزول بتقلبات الحياة. إنه دعوة إلهية متجددة للوصول إلى أسمى درجات الطمأنينة النفسية، تلك الحالة المباركة التي خاطبها الله تعالى في كتابه الكريم بقوله: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي." (القرآن الكريم 89:27-30). هذا الطريق ليس مجرد عنوان أو مفهوم عابر، بل هو منهاج حياة متكامل يرشدك خطوة بخطوة نحو السكينة الأبدية، والفوز العظيم برضا الرحمن، لتستقر روحك في وئام وسعادة دائمة بعيداً عن صخب الدنيا وقلقها.

كيف تجعل ذكر الله يبقى في ذهنك؟
كيف تجعل ذكر الله يبقى في ذهنك؟

كيف نجعل ذكر الله راسخًا في أذهاننا وقلوبنا؟ في عالمٍ مليء بالمشتتات والنسيان، يظل الذكر حصنًا منيعًا وراحة للنفس، ووسيلتنا الدائمة للاتصال بالخالق سبحانه وتعالى. إنه ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حياة تُعاش؛ فدوام الذكر يربطنا بهدفنا الأسمى ويمنحنا الطمأنينة التي لا نجدها إلا في قربه. لقد أرشدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله الشريف: "ليكن لسانك رطبًا بذكر الله"، داعيًا إيانا إلى استمرارية الذكر في كل أحوالنا. ويؤكد القرآن الكريم على هذا المعنى العميق في قوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد 13:28)، مبيّنًا أن السكينة الحقيقية تنبع من هذه الصلة الروحية. لذا، فالمواظبة على الدعاء، وتلاوة القرآن، والتفكر في آيات الله الكونية والشرعية، كلها سبل تجعل ذكر الله حاضرًا في كل لحظة، في كل حركة وسكون، فتضيء القلوب وتنير الدروب، وتحفظ الإنسان من الغفلة والشتات، ليبقى دائمًا على صلة وثيقة بمولاه.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين