ركن الدعوة

عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى
عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى

تُعد مقالة "عاشوراء والهجرة النبوية من أيام الله تعالى" دعوةً للتأمل في محطتين تاريخيتين عظيمتين؛ تلك الأيام التي اختارها الله لتكون نقاط تحول جذرية في مسيرة الدعوات السماوية. تُسلط المقالة الضوء على الهجرة النبوية الشريفة كحدث مفصلي لا مثيل له في تاريخ الدعوة الإسلامية، حيث لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت تحولاً نوعياً من مرحلة الاستضعاف إلى بناء الدولة والتمكين، ممهدةً لانتشار نور الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها. وبذات الأهمية، تستحضر المقالة يوم عاشوراء كنموذج آخر لأيام الله الخالدة، حيث كان هذا اليوم تتويجاً لنصر مؤزر وتمكين إلهي لنبي الله موسى وقومه من فرعون وجنوده، مذكّرةً بأن النصر يأتي بعد الابتلاء والصبر. تُحلل المقالة أوجه الشبه بين هذين الحدثين العظيمين في كونهما تجليات للعناية الإلهية ونقاط انطلاق جديدة للأمم، مقدمةً دروساً وعِبراً لا تنضب لكل من يتأمل في سنن الله في خلقه.

شهر الله المحرم
شهر الله المحرم

شهر الله المحرم هو أول الشهور الهجرية وبوابة العام الجديد، وأحد الأشهر الحرم الأربعة التي عظمها الله تعالى وخصها بمكانة رفيعة. يُعد هذا الشهر موسمًا عظيمًا للعبادة والتقرب إلى الله سبحانه، حيث تتضاعف فيه الأجور وتُغفر الذنوب بفضله وكرمه. تزداد فضيلته بالإكثار من الصيام فيه، خاصةً يوم عاشوراء (العاشر من المحرم) الذي يُكفِّر ذنوب سنة ماضية بفضل الله ورحمته الواسعة. كما يُستحب صيام يوم قبله وهو تاسوعاء (التاسع من المحرم) مخالفةً لليهود وتكميلاً للأجر. هذه المقالة تسلط الضوء على أهمية هذا الشهر العظيم، وتوضح مكانته كفاتحة للعام الهجري، وتحث المسلمين على اغتنام فرصة هذا الشهر المبارك. فهي دليل شامل لاستيعاب عظمة المحرم وسبب تسميته بـ"شهر الله". ندعوكم لاستكشاف فضائل الأعمال الصالحة فيه، وكيف يمكن للمسلم أن يبدأ عامه الجديد ببداية روحانية قوية. التعمق في فهم أحكام المحرم وسننه يفتح آفاقًا جديدة للتقوى والعبادة. إنها دعوة صادقة لاستقبال العام الهجري الجديد بكل ما فيه من خير وبركة، مستثمرين كل لحظة في طاعة الله. لنجعل من المحرم انطلاقةً نحو حياة مليئة بالذكر والشكر والقرب من الخالق جل وعلا.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين