ركن الدعوة

شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك

شهر رمضان المبارك،
إنه الشهر الفضيل الذي خصه الله بفضائل عظيمة، فهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم،
هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وفيه ليلة القدر، خير من ألف شهر، تتنزل فيها الملائكة والروح بأمر ربهم.
صيامه ركن عظيم من أركان الإسلام، يربي النفوس على التقوى والصبر والإخلاص لله، ويجعل العبد أقرب إلى خالقه.
تتنزل فيه الرحمات، وتغفر الذنوب، وتضاعف الحسنات أضعافاً كثيرة بفضل الله وكرمه، كما ورد في السنة النبوية المطهرة.
تُفتَح فيه أبواب الجنان، وتُغلَق أبواب النيران، وتُصفّد الشياطين، ليعيش المؤمنون أجواء روحانية صافية تمكنهم من العبادة.
إنه شهر القرآن والتلاوة، وقيام الليل والدعاء المستجاب، والصدقة والإحسان، والتقرب إلى الله بكل أنواع الطاعات.
فرصة ذهبية لتطهير القلوب وتجديد الإيمان، والعودة الصادقة إلى رحاب الله، ونيل المغفرة والرحمة.
موسم عظيم للطاعات والبر، تدعو فيه النفوس إلى الارتقاء والسمو الروحي، وتزكية النفس وتهذيبها.
فاستقبلوه بالحب والعبادة الصادقة، لينالوا عظيم الأجر والثواب، والعتق من النار، إنه فضل الله يؤتيه من يشاء.

مهد الإسلام
مهد الإسلام

مكة المكرمة، قلب العالم الإسلامي النابض ومهد الرسالة المحمدية الخالدة. إنها البقعة المباركة التي شهدت فجر الإسلام العظيم، والمكان الأول لنزول الوحي الإلهي على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. هنا، تفتحت أولى آيات القرآن الكريم، لتشكل نوراً يهدي البشرية جمعاء إلى سبيل الحق والرشاد. تحتضن الكعبة المشرفة، قبلة المسلمين حول العالم، ورمز وحدتهم واتجاه صلواتهم الخمس، تجمعهم على كلمة التوحيد. تاريخها عريق وغني، يحكي قصص الأنبياء والتضحيات العظيمة التي مهّدت لانتشار الإسلام. يزورها الملايين كل عام، لأداء مناسك الحج والعمرة، في رحلة روحانية فريدة تعمق الإيمان وتطهر النفوس. مهد الإسلام ليس مجرد مدينة، بل هو مركز روحي يفيض بالسكينة والطمأنينة والإيمان الصادق. منها انطلقت الدعوة المحمدية لتنير دروب البشرية، وتغرس قيم العدل والإحسان والأخوة. هي منارة الإيمان التي لا تخبو، ومصدر إلهام لكل مسلم ومسلمة في أرجاء المعمورة. وتبقى مهد الإسلام رمزاً شامخاً للتاريخ العريق، ومستقبلاً مشرقاً لأمة تنهل من نبعها الصافي.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين