ركن الدعوة

هكذا نستقبل العام الجديد
هكذا نستقبل العام الجديد

مع اقتراب نهاية عام وبزوغ فجر عام جديد، تدعوك هذه المقالة للتأمل العميق في رحلتك الروحية. إنها فرصة ذهبية لتجديد العهد مع النفس والخالق، حيث تؤكد على أهمية أن يمنح الإنسان لنفسه توبة نصوحاً صادقة تمحو بها ما مضى من ذنوب. هذه التوبة الحقيقية هي بوابتك نحو استقبال القادم بقلبٍ نقي ونفسٍ مطمئنة، وتعد فاتحة لصفحة جديدة مشرقة في حياتك. لا يكتمل هذا الاستقبال الروحي للعام الجديد دون تسليط الضوء على فضل شهر الله الحرام ومكانته العظيمة في الإسلام. تستكشف المقالة أسرار هذا الشهر المبارك وبركاته التي لا تعد ولا تحصى، وكيف يمكن استغلال أيامه المباركة لنيل المغفرة والتقرب إلى الله عز وجل. إنها دعوة للوقفة الصادقة مع الذات، ومراجعة شاملة للحسابات قبل طي صفحة مضت من حياتك بكل ما فيها. لتنطلق نحو عامك الجديد بقلبٍ منيب وروحٍ متطلعة لرضا الخالق وحده. اجعل من هذه المقالة دليلك لبداية عام مليء بالسلام الداخلي، الإنابة الصادقة، والرضا الرباني. هكذا نبدأ عامنا الجديد على أسس قوية من الإيمان والتقوى. ولتعش عاماً كله بركة وخير ونجاح بإذن الله تعالى.

دلائل النبوة
دلائل النبوة

اكتشفوا عظمة "دلائل النبوة"،
تلك الحجج الباهرة والبراهين الساطعة التي تشهد بصدق خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
إنه المشروع الرباني العظيم الذي بيّنه سبحانه وتعالى في قوله:
﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾.
هذه الدلائل ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي نور يُبَدِّدُ ظلمات الشكوك، وتُظْهِرُ كيف انتقلت البشرية
من وهدة الجهل والضلال إلى قمة الهداية والنور بفضل رسالته السامية.
إن إعجاز القرآن الكريم، وبيان تشريعاته الخالدة، وكمال شمائله العطرة،
وتأثير دعوته الشاملة التي غيّرت مسار التاريخ بأكمله، لهي شواهد لا تُدْحَضُ على نبوته ورسالته الإلهية.
تأملوا في هذه البراهين القاطعة التي تؤكد أن كل كلمة وفعل منه صلى الله عليه وسلم كان وحياً من السماء،
وهداية للعالمين، ودعوة للخير والعدل، لتتعمقوا في فهم الإسلام وعظمته.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين