حث الإسلام علي تعلم جميع العلوم
تُبرز هذه المقالة القيّمة العمق الشمولي لنظرة الإسلام للعلم، مؤكدةً على أن طلب العلم فريضة لا تقتصر على علوم الدين فحسب، بل تمتد لتشمل كافة علوم الحياة؛ شرعية كانت أم دنيوية، من الطب والهندسة والفلك إلى الآداب والفنون. وفي هذا المسعى النبيل، لا يميز الإسلام بين رجل وامرأة، فالعلم نورٌ للجميع، وحقٌّ مُكفول للكل على حدٍ سواء، دعماً لمجتمعٍ يرتقي بعلم أبنائه وبناته. وتُسلط المقالة الضوء على حقيقة جوهرية: أن العلم وحده لا يكفي ما لم يُقرن بالعمل؛ فالعلم بلا تطبيق كالشجر بلا ثمر، لا يُنتفع به ولا يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الفرد والمجتمع. إنه دعوة للتعلم لأجل التنمية والبناء، لا لمجرد التراكم المعرفي. اكتشف كيف يشجع الإسلام على بناء حضارة قائمة على العلم النافع والعمل الصالح.