المكتبة الصينية

فقه الإسلام باللغة الصينية 3

نقدم لكم المجلد الثالث من سلسلة "فقه الإسلام باللغة الصينية"، هذا المرجع القيم والفريد الموجه بعناية فائقة للمسلمين الناطقين بالصينية حول العالم.
يغوص هذا الجزء بشكل مكثف وعميق في مسألة بالغة الأهمية والحيوية: "حكم الماء الذي تغيرت أحد أوصافه"، وهي قضية أساسية في أحكام الطهارة اليومية التي تمس حياة كل مسلم.
يقدم الكتاب شرحاً مفصلاً ومبسطاً لهذه الأحكام الفقهية الدقيقة والمعقدة، ليضمن فهماً شاملاً وواضحاً لما يترتب على تغير لون الماء أو طعمه أو رائحته.
إنه يبين بوضوح متى يبقى الماء طهوراً صالحاً للاستعمال الشرعي ومتى يصبح نجساً أو غير صالح للطهارة، مستنداً إلى الأدلة الشرعية المتينة من الكتاب والسنة.
يُعد هذا المجلد مصدراً لا غنى عنه لكل طالب علم، أو مسلم جديد، أو فرد من الجالية المسلمة في الصين يسعى لتعميق فهمه للفقه الإسلامي بلغته الأم.
يهدف إلى سد الفجوة اللغوية الكبيرة وتيسير الوصول إلى كنوز الشريعة الإسلامية الغراء للملايين من المسلمين الصينيين.
بأسلوبه الواضح ومنهجه المنظم والمدعوم بالأمثلة العملية، يسهل هذا الكتاب استيعاب المسائل الفقهية المعقدة ويجعلها في متناول الجميع.
إنه يمثل خطوة جبارة في نشر العلم الشرعي الصحيح وتثبيت أركان الدين في نفوس المتحدثين بالصينية، ويعزز من هويتهم الإسلامية.
لا غنى عنه لكل من يرغب في تطبيق أحكام الشريعة بدقة في حياته اليومية المتعلقة بالعبادات والمعاملات.
اقتنِ هذا الجزء الأساسي لتكتمل مكتبتك الفقهية وتساهم في نشر الفهم الصحيح للإسلام في المجتمع الصيني.

القرآن الكريم

القرآن الكريم

القرآن الكريم، كتاب الله الخالد ونوره المبين، أنزله الله على قلب سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون منهاج حياة ودستوراً للبشرية جمعاء. هو المعجزة الخالدة، المحفوظة من كل تحريف، بلسان عربي مبين، تتحدى بلاغته وشموليته العصور. يضم بين دفتيه قصص الأنبياء، وسير الصالحين، وأحكام الشريعة، ومواعظ الإيمان، وبشائر النعيم، وتحذيرات العذاب. يغذي الروح وينير البصيرة، ويهذب النفوس، ويصلح القلوب، ويرشد العقول إلى الحق والصواب. تدبر آياته يفتح لك أبواب الفهم العميق للحياة والكون ومقصد الخالق. إنه رفيق المؤمن في دربه، ومصدر عزته وفخره، وكنز لا تنضب معارفه ولا تنتهي أسراره. اقرأه بقلب خاشع، وتدبره بعقل متفكر، تجد فيه شفاء لما في الصدور، ونوراً يستضيء به دربك نحو السعادة الأبدية.

لا فضل لعربي على عجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى

تجسد هذه المقولة الخالدة مبدأً إسلامياً جوهرياً يقوم على المساواة المطلقة بين البشر، دعوة صريحة لنبذ كل أشكال التمييز العنصري والطبقي، مؤكدةً أنه لا فضل لإنسان على آخر بسبب عرقه أو لونه أو نسبه. المقياس الحقيقي للكرامة والتفاضل عند الله هو التقوى والإيمان الصادق والعمل الصالح. هذا المبدأ يعلي من شأن الكرامة الإنسانية ويضع الإنسان في مكانته الحقيقية، بعيداً عن التقسيمات الزائفة. إنه أساس لبناء مجتمعات متآلفة ومتعاونة، حيث تسود قيم العدل والإنصاف والمحبة. تظل هذه الرسالة النبوية العظيمة منارة يهتدى بها في كل زمان ومكان، لتذكرنا بأن وحدتنا وقوتنا تكمن في إيماننا المشترك وإخلاصنا لله، لا في فروقاتنا الظاهرية.

لا تؤجل اتخاذ القرار

هل تجد نفسك واقفاً على مفترق طرق، تتردد في اتخاذ خطوة حاسمة نحو غدٍ أفضل؟
لا تدع شبح التردد يلقي بظلاله على مستقبلك ويقيد طموحاتك.
فالفرص الثمينة غالباً ما تكون عابرة، لا تنتظر من يتردد أو يؤجل.
كل قرار، مهما بدا صغيراً، هو لبنة أساسية في بناء مصيرك ورسم خريطتك نحو النجاح.
الشجاعة الحقيقية تكمن في الجرأة على المضي قدماً، حتى في ظل عدم اليقين الذي قد يكتنف الطريق.
تذكر أن النجاح لا يأتي لمن ينتظر الظروف المثالية، بل لمن يبادر ويتحرك بفاعلية.
لا تبحث عن الكمال الذي قد لا يأتي أبداً؛ فغالباً ما يكون "جيد بما فيه الكفاية" هو البداية المثلى لكل إنجاز عظيم.
ثق بقدراتك الفطرية وحدسك، فداخلك تكمن القوة اللازمة لاتخاذ الخيار الصائب الذي يليق بك.
اليوم هو اللحظة المثالية لتكسر قيود التردد وتطلق العنان لإمكانياتك غير المحدودة.
لا تؤجل ما يمكنك فعله الآن؛ فمستقبلك يبدأ من قرارك التالي. اتخذ الخطوة، عش التجربة، ولا تنظر إلى الخلف!

竞赛

المسابقة هي فرصة ذهبية للأفراد الطموحين لاكتشاف وتطوير مهاراتهم وقدراتهم الكامنة. إنها تقدم تحديًا مثيرًا يهدف إلى صقل المواهب وتعزيز الابتكار في مختلف المجالات، سواء كانت أكاديمية، فنية، رياضية، أو مهنية. تتميز هذه الفعاليات بكونها بيئة تنافسية عادلة ومحفزة، تشجع المشاركين على بذل قصارى جهدهم والوصول إلى آفاق جديدة من التميز والإبداع. لا تقتصر المسابقات على الفوز بالجوائز فقط، بل هي أيضًا رحلة تعليمية قيمة تساعد على بناء الثقة بالنفس، وتنمية مهارات حل المشكلات، وتعزيز الروح الرياضية والتواصل بين الأفراد. انضموا إلينا لخوض هذه التجربة الفريدة وإطلاق العنان لإمكانياتكم الحقيقية!

في الإسلام يمكن أن تجد السلام الحقيقي

في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد تحدياته، يبقى السعي وراء السكينة والطمأنينة جوهر بحث الإنسان. وهنا يبرز الإسلام كمنبعٍ لا ينضب للسلام الحقيقي والعميق الذي يتجاوز مجرد غياب الصراع، بل يتغلغل إلى أعماق الروح ليمنحها الطمأنينة والرضا. إنه سلام الروح المطمئنة بذكر الله، كما قال تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"، وسلام ينبع من فهم حكمة الخالق والاستسلام لإرادته والعمل وفق منهجه القويم. فالصلاة تشكل وقفة تأمل يومية تريح النفس، والقرآن الكريم نور وهداية تزيل غشاوة الحيرة، والزكاة تنقي المال والنفس وتزرع المودة. إنه سلام يمنح الفرد شعوراً بالهدفية والغاية، ويخلصه من قيود القلق والتوتر، ويهديه إلى طريق الرضا واليقين. دعوة صادقة لكل باحث عن السكينة الحقيقية ليغوص في تعاليم هذا الدين العظيم، ويكتشف كيف يمكن أن يجد السلام العميق الذي يصبو إليه في كل جوانب حياته.