المكتبة الصينية

القران الوحي المباشر والنقي والنهائي من الخالق للمخلوق
القران الوحي المباشر والنقي والنهائي من الخالق للمخلوق

القرآن الكريم، هو الوحي المباشر والنقي والنهائي من الخالق العظيم إلى البشرية جمعاء؛ إنه نور مبين وهدى شامل، يضيء دروب الحياة ويُرشد العقول والقلوب إلى الحق والخير والصلاح. كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، محفوظ بحفظ الله تعالى من أي تحريف أو تبديل، ليبقى مصدراً أصيلاً للتشريع والقيم الإنسانية النبيلة. يقدم لنا منهجاً كاملاً للحياة، دستوراً أبدياً لا يحده زمان ولا مكان، يلبي حاجات الروح والجسد، ويوضح الغاية من الوجود. تتجلى فيه بلاغة اللفظ وإعجاز المعنى، معجزة خالدة تتحدى الأجيال وتأسر القلوب بتلاوتها العذبة وأسسها المتينة. هو شفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين، يبعث الطمأنينة والسكينة في النفوس المضطربة، ويمنح الصبر والقوة لمواجهة تحديات الدنيا. يدعونا إلى التدبر والتفكر في آياته الكونية والتشريعية، لنتعلم منها ونهتدي بها في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية. رسالة خالدة موجهة إلى الإنسانية جمعاء، تدعو إلى التوحيد والعدل والمحبة والسلام، وتؤسس لمجتمع فاضل قائم على التقوى والإحسان. إنه المرجع الأسمى لكل من يطلب الحقيقة واليقين، ويسعى إلى السعادة الأبدية في الدنيا والآخرة، لأنه كلام رب العالمين الذي لا يأتيه النقص. فلنحرص على تلاوته وفهم معانيه والعمل بما جاء فيه، لنكون من الفائزين والمهتدين بهديه السامي في كل حين.

سلسلة أسماء الله الحسنى
سلسلة أسماء الله الحسنى

نقدم لكم ضمن سلسلتنا المباركة "أسماء الله الحسنى"، شرحاً وتدبراً لاسم الله العظيم "المصور". هو سبحانه وتعالى الذي صور جميع الموجودات وأعطاها أشكالها وهيئاتها المتفردة، وأبدعها على غير مثال سابق، فخلق كل شيء في أحسن تقويم. تأمل في إبداع خلقه سبحانه في الإنسان، من بصمة الإصبع الفريدة إلى تعقيد أجهزة الجسم، وفي الكون الفسيح، من المجرات السابحة إلى أدق ذرة. إنه اسم يدعو للتأمل في عظمة الخالق وحكمته البالغة، وكيف أنه أتقن كل شيء خلقه، فجمله وأحسنه بلا عيب أو نقص. هذا الاسم يفتح آفاقاً للتفكير في الجمال المطلق والنظام الدقيق الذي يسود الكون كله. ندعوكم لاستكشاف هذا الاسم المبارك وغيره من أسماء الله الحسنى. لتزدادوا قرباً ومعرفة بربكم، وتتجلى لكم آيات الجمال والإتقان في كل ما حولكم. فكل كائن حي أو جماد هو لوحة فنية أبدعها "المصور". انغمسوا في رحاب الإيمان وتعلموا كيف يتجلى هذا الاسم في حياتنا اليومية. اكتشفوا معاني أعمق تزيدكم خشوعاً وشكراً لله تعالى على عظمته وكمال صفاته.

عيد سعيد
عيد سعيد

عيد سعيد ليست مجرد تحية عابرة، بل هي قلب الفرحة وبهجة الاحتفال بأحد أعظم الأعياد الإسلامية.
تعبر هذه الكلمات عن أصدق المشاعر الطيبة، حاملةً في طياتها الأمنيات بالخير، البركة، والسعادة الغامرة لكل من يتبادلها.
إنها دعوة للتجديد الروحي والاجتماعي، حيث تتصافح الأيدي، تتآلف القلوب، وتزدان البيوت بضحكات الأطفال وبهجة الكبار.
رمز للوحدة والتكافل، ففيها يتسامح الناس، ويتراحم الأقارب، ويتذكر الجميع الفقراء والمحتاجين، مادّين أيادي العون والعطاء.
هي لحظات تُخلد في الذاكرة، تُبنى فيها جسور المحبة وتُجدد روابط القرابة والصداقة، وتُقام ولائم تجمع الأحبة على مائدة واحدة.
سواء كان ذلك بعد صيام شهر رمضان المبارك، احتفالاً بعيد الفطر، أو تزامنًا مع أداء فريضة الحج في عيد الأضحى المبارك.
تحمل معها عبق التقاليد الأصيلة وروحانيات الإيمان، لتبعث الطمأنينة والسلام في النفوس، وتُلهِمنا قيم العطاء والتسامح.
إنها كلمة واحدة تختزل معاني العطاء والبهجة والأمل لمستقبل أفضل، تجعل القلوب ترقص فرحًا والأرواح تسمو إيمانًا وعزمًا.
تتزين بها الشوارع والمنازل، وتعم الفرحة الأجواء، وتُكسى النفوس حلة جديدة من البشائر والتفاؤل بالخير القادم.
عيد سعيد، تتجدد بها الأماني وتزهر بها الحياة، وتعم البركات في كل بيت وشارع، مبارك عليكم العيد!

عيد الأضحى من أعياد المسلمين الكبرى وفيه يضحون وينحرون لله عز وجل
عيد الأضحى من أعياد المسلمين الكبرى وفيه يضحون وينحرون لله عز وجل

عيد الأضحى المبارك، هو أحد أعظم الأعياد الدينية في الإسلام، ومناسبة جليلة يتقرب فيها المسلمون إلى الله عز وجل بالطاعات والأضاحي. يأتي هذا العيد تخليداً لقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل، ليعلمنا دروساً في الصبر والطاعة المطلقة لأمر الخالق. ففيه تُذبح الأنعام تقرباً لله سبحانه وتعالى، وتوزع لحومها على الأهل والأقارب والفقراء والمساكين، تعزيزاً لمعاني التكافل والتراحم بين أبناء الأمة. يتزامن عيد الأضحى المبارك مع أداء الحجاج لمناسكهم في الديار المقدسة، وهو ما يضفي عليه بعداً روحانياً وعالمياً فريداً. تعلوا فيه تكبيرات العيد في كل مكان، وتتبادل فيه الزيارات والتهاني، في أيام تعمها البهجة والسرور وصلة الأرحام. إنه ليس مجرد عيد للاحتفال، بل هو محطة إيمانية عظيمة لتجديد العهد مع الله، والشكر على نعمه، وتعميق الروابط الإنسانية على أسس من المحبة والخير والعطاء.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين