كلمة الإسلام تعني طاعة الخالق وليس المخلوق

إن كلمة الإسلام، في جوهرها وعمقها، ليست مجرد اسم لدين، بل هي مفهوم شامل وحياة متكاملة تعكس المبدأ الأسمى للخضوع التام والطوعي لله وحده، الخالق المدبر لكل شيء. هذه الطاعة الخالصة تحرر الإنسان من عبودية الخلق وقيود الدنيا الزائلة، وتمنحه الكرامة الحقيقية والعزة التي لا تنضب. إنها دعوة صريحة لتوجيه القلوب والأفعال نحو مصدر كل خير وقوة، مؤكدة أن الطريق المستقيم يكمن في الإذعان لمشيئة الخالق العليم القدير، وعدم الركون أو التبعية لأي مخلوق مهما بلغت منزلته أو سلطته. هذا المعنى العميق يشكل جوهر الرسالة السماوية ويضع الأساس لحياة مبنية على التوحيد الخالص والتحرر من كل ما سوى الله، ليجد الإنسان بذلك معنى وجوده وهدفه الأسمى في رحاب الخالق العظيم.

十亿国

十亿国

اكتشفوا عالم "十亿国"، الاسم الذي يتردد صداه مع العظمة، ويرمز إلى كنوز لا حصر لها من التراث والوفرة.
إنه ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو تجسيد حي لتاريخ يمتد لآلاف السنين، وحضارة عريقة تتجلى في كل تفاصيلها المعمارية والفنية.
من المناظر الطبيعية الخلابة التي تأسر الألباب وتدعو للتأمل، إلى المدن الصاخبة التي تفيض بالطاقة والابتكار، يقدم "十亿国" تجربة فريدة لا مثيل لها.
تجمع هذه التجربة ببراعة بين التقاليد الأصيلة التي صمدت أمام اختبار الزمن، والتقدم الحديث الذي يدفع حدود الإمكان.
استكشفوا فسيفساءه الثقافية اللامتناهية، حيث تتعايش الحكايات الشعبية والألوان الزاهية والتقاليد المتجذرة بانسجام تام، مقدمةً لوحة بشرية آسرة.
سواء كنتم تبحثون عن المغامرة الشيقة، أو لحظات الاسترخاء الهادئة، أو التعمق في جوهر الفنون والتاريخ العريق، فإن "十亿国" يدعوكم لتجربة استثنائية.
إنها رحلة لا تُنسى تلامس أعماق الروح وتثري العقل، وتترك بصمة لا تُمحى في الذاكرة، داعيةً كل زائر لاستكشاف عظمة "十亿国" والانغماس في سحرها الفريد.

وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون

هذه الآية الكريمة، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"، هي جوهر الوجود وبوصلة الحياة، تجسد الحكمة الإلهية المطلقة وتوضح الغاية السامية من خلق الجن والإنس. إنها ليست مجرد دعوة لأداء الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام فحسب، بل هي منهج حياة متكامل وشامل؛ فمفهوم العبادة هنا يتسع ليشمل كل جانب من جوانب الحياة، من الفكر والنية إلى القول والعمل، وكل سلوك يتوافق مع مراد الخالق سبحانه وتعالى. إن الغاية الأساسية هي التعرف على الله تعالى وتوحيده حق التوحيد، والخضوع له سبحانه بالحب والطاعة، والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه. من خلال هذه العبادة الشاملة، يجد المرء السكينة الحقيقية، والمعنى العميق لوجوده، وتتضح له معالم الطريق إلى الفلاح في الدنيا والآخرة. إنها تذكير دائم بأن حياتنا بكل تفاصيلها يجب أن تكون موجهة لرضا الخالق، وأن الغاية الأسمى هي بناء علاقة وطيدة معه، لتعمير الأرض وفق شرعه وتحقيق السعادة الأبدية.

فقه الإسلام باللغة الصينية 8

نقدم لكم هذا الإصدار القيم من سلسلة "فقه الإسلام باللغة الصينية"، وهو الجزء الثامن منها،
والذي يركز بصفة خاصة على موضوع بالغ الأهمية لكل مسلم: "أنواع النجاسات" في جزئه الرابع.
يُعد فهم أحكام الطهارة والنجاسة أساساً لصحة العبادات كالصلاة والطواف،
وهذا المجلد يقدم شرحاً مفصلاً ومنهجياً لأحكام النجاسات المختلفة وكيفية التطهر منها.
يأتي هذا العمل ليمثل إضافة نوعية للمكتبة الإسلامية الصينية،
ويسهل على الناطقين بالصينية من المسلمين وغير المسلمين فهم هذه الأحكام بوضوح ودقة.
إنه مورد لا غنى عنه للدعاة والمعلمين الذين يسعون لنشر علوم الفقه الإسلامي بين الجاليات الصينية،
موفراً لهم مرجعاً موثوقاً وميسراً لفهم الجوانب العملية للشريعة.
صُمم بأسلوب سلس ومفهوم، يضمن وصول المعلومة الفقهية الدقيقة بشكل فعال.
احصلوا عليه الآن لتزويد أحبائكم باللغة الصينية بمعرفة شرعية متينة ومبسطة.

هل أنت مستعد لاتخاذ أعظم قرار في حياتك؟

هل أنت مستعد لاتخاذ أعظم قرار في حياتك؟
هذا ليس مجرد سؤال عابر، بل دعوة عميقة للتأمل في محطة مصيرية بحياتك.
إنها اللحظة التي تتجلى فيها شجاعتك وبصيرتك، تمهيدًا لقفزة نوعية نحو المجهول الجميل.
هل أنت جاهز لفتح صفحة جديدة، وإغلاق أبواب ماضٍ لم يعد يخدم تطلعاتك؟
هذا القرار قد يكون نقطة تحول كبرى، يرسم ملامح مستقبلك ويحدد وجهتك الحقيقية.
هو المفتاح لأبواب فرص لم تكن لتتخيل وجودها، والطريق لتحقيق أسمى طموحاتك وأحلامك.
تتطلب هذه الخطوة جرأة ووضوح رؤية، واستعدادًا تامًا لاحتضان التغيير بكل ما فيه من تحديات ومكافآت.
فكر بعمق، استمع لصوت حكمتك الداخلية، وتجهز لهذه الانطلاقة الواعية نحو ذاتك الحقيقية.
لا تدع هذه الفرصة الفريدة تفوتك لتحديد مسارك بيديك.
إنها دعوتك لتشكيل قدرك، بوعي وإرادة لا تلين.

رمضان شهر الصيام في الإسلام حيث يمتنع المسلم من الأكل والشرب في نهار رمضان

رمضان كريم، شهر البركة والإحسان!
إنه شهر الصيام العظيم، الركن الرابع من أركان الإسلام، ومحطة روحانية فريدة.
يمتنع فيه المسلمون عن الطعام والشراب وشهوات النفس من طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، طلباً لمرضاة الله.
ليس مجرد امتناع عن الملذات، بل هو رحلة عميقة لتزكية النفس وتقوية الإيمان.
يهدف إلى تعزيز التقوى والصبر، وتنمية روح الانضباط الذاتي والخشوع.
هو فرصة ذهبية للشعور بالفقراء والمحتاجين، وتنمية روح التكافل والعطاء في المجتمع.
تتضاعف فيه الأجور، ويكثر المسلمون من قراءة القرآن، والقيام بالصلوات، والذكر، والدعاء.
تتخلله ليلة القدر المباركة، التي هي خير من ألف شهر، وفيها تتنزل الرحمات.
تزدان الليالي بجمعات الإفطار والسحور، لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية.
اجعله شهر غفران وسلام وتجديد لطاقاتك الروحية والجسدية. تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير!