المكتبة الصينية

فقه الإسلام باللغة الصينية 7
فقه الإسلام باللغة الصينية 7

استكشفوا معنا الجزء السابع من "فقه الإسلام باللغة الصينية"، هذا السلسلة الفريدة التي تضيء دروب المعرفة الشرعية للمتحدثين بالصينية. يُعد هذا المجلد إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية، حيث يتناول بعمق وبوضوح أحكام الفقه الإسلامي الأساسية. يركز هذا الإصدار بشكل خاص على موضوع حيوي وحساس: "من أنواع النجاسات - الجزء الثالث". ففهم أحكام النجاسة والطهارة هو ركن أساسي لصحة العبادات كالصلاة والطواف، ولحياة المسلم اليومية الطاهرة. يقدم الكتاب شرحاً مفصلاً ومنهجياً لأصناف النجاسات المختلفة وكيفية التعامل معها وتطهيرها شرعياً. صُمم هذا العمل خصيصاً للمسلمين الناطقين بالصينية وللمهتمين بنشر الدعوة الإسلامية في الصين. يتميز بأسلوبه الواضح والميسر، مما يجعله مرجعاً قيماً وسهل الفهم لغير الناطقين بالعربية. يأتي هذا الجزء ضمن سلسلة متكاملة وشاملة تهدف إلى بناء فهم فقهي راسخ ومتدرج. اغتنموا الفرصة لتعميق معرفتكم بأحكام الطهارة، والارتقاء بعباداتكم، والمساهمة في نشر العلم الشرعي. إنه دليل لا غنى عنه لكل من يسعى لفهم أعمق لدينه وممارسته وفقاً للشريعة السمحة.

القرآن الكريم
القرآن الكريم

القرآن الكريم، كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، هو النور المبين والهداية التامة للبشرية جمعاء، يُعد هذا الكتاب المعجز المصدر الأساسي للتشريع الإسلامي ودستور حياة المسلم، ومورد الروح والقلب. يحوي بين دفتيه آيات بينات تدعو إلى التوحيد الخالص، وتُرسّخ قيم العدل والإحسان، وتُبين قصص الأنبياء والأمم الماضية للعبرة والعظة، بفصاحته البلاغية وإعجازه اللغوي، يتحدى كل من حاول الإتيان بمثله، ويبقى شاهداً على عظمة الخالق وقدرته. تلاوته عبادة عظيمة تُنير القلوب، وتدبره هداية تُبصّر العقول، والعمل بما فيه فلاح مضمون في الدنيا والآخرة. لقد تكفل الله عز وجل بحفظه من أي تحريف أو تبديل منذ نزوله، ليظل خالداً على مر العصور، نوراً لا ينطفئ، ودليلاً لا يحيد لكل من ابتغى الرشد والصلاح. هو شفاء لما في الصدور، ونور للدروب المعتمة، وبه تطمئن القلوب المؤمنة وتستقيم النفوس، فكل آية فيه تحمل في طياتها حكمة بالغة وعلمًا نافعًا، ترتقي بها الأمة وتزكو بها الأرواح، داعياً إلى الخير كله ومنبهاً من كل شر. إنه المعجزة الخالدة التي لا تنتهي عجائبها، والمنهل العذب الذي لا ينضب، فما أحوجنا إلى التمسك به والنهل من معينه لنيل سعادة الدارين.

الإله الذي يُعبد يتمتع بصفات الكمال
الإله الذي يُعبد يتمتع بصفات الكمال

نقدم لكم وصفًا فريدًا لمفهوم الإله الذي يستحق العبادة، وهو الكيان الأسمى الذي تتجلى فيه صفات الكمال المطلق.
إنه المدبر لكل أمر، القادر على كل شيء، ذو العلم المحيط بكل ذرة في الكون.
تتجلى كمالاته في عدله الذي لا يظلم، وفي رحمته التي وسعت كل شيء، فيشمل بها الخلق أجمعين.
هو الغني عن العباد، الأزلي الذي لا بداية له ولا نهاية، والمتفرد الذي لا شبيه له ولا ند.
به قامت السموات والأرض، وبحكمته انتظم الوجود في تناغم بديع يدعو للتأمل والإجلال.
هذا الكمال يبعث في النفوس الطمأنينة والسكينة، ويدفع المؤمن للتوكل عليه في كل شؤونه.
إنه مصدر الهداية والنور الذي ينير الدروب، ويضع المعايير الأخلاقية الرفيعة لحياة كريمة.
بكل هذه الصفات الجليلة، يستحق الإله أن يكون هو وحده المعبود بحق، وأن تُصرف له كل أنواع العبادة.
إن التأمل في هذه الكمالات يزيد المرء إيمانًا ويقينًا، ويملأ القلب بالخشوع والتعظيم.
فليكن إيماننا به مبنيًا على إدراك هذه العظمة التي تفوق التصور، والتي لا يمكن أن تنسب إلا لرب العالمين.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين