المكتبة الصينية

الإسلام وحقوق الإنسان
الإسلام وحقوق الإنسان

الإسلام وحقوق الإنسان: هذه المطوية القيمة تغوص بك في أعماق
المبادئ السمحة التي أتى بها الإسلام لصون كرامة الإنسان وتعزيز حقوقه،
مُقدمةً رؤية شاملة لكيفية تكريم الشريعة الغراء للفرد والمجتمع.
بأسلوب شيق ومبسط، تكشف هذه المطوية النقاب عن الأسس الراسخة
التي يقوم عليها نظام الحقوق في الإسلام، مؤكدة على قيم العدل،
المساواة، والحرية المسؤولة، وحق الحياة، وحفظ المال والعرض،
والتعبير عن الرأي، بغض النظر عن اللون أو الجنس أو المعتقد.
إنها دليلٌ أساسي لكل من يسعى لفهم أعمق للرسالة العالمية
للإسلام في بناء مجتمع إنساني مزدهر قائم على التكافل والرحمة.
اكتشف كيف أن الإسلام سبق عصره في إرساء دعائم حقوق الإنسان.

الحياة الدنيا ليست وجهتنا النهائية
الحياة الدنيا ليست وجهتنا النهائية

تأمل عميق في حقيقة وجودنا ومسارنا!
هذه الحياة الدنيا، بكل تفاصيلها وزينتها، ليست سوى محطة عبور مؤقتة.
إنها ليست وجهتنا النهائية أو غايتنا الكبرى، بل هي مرحلة إعداد وجمع للزاد.
نحن هنا في رحلة كبرى، وجهتها الحقيقية هي الدار الآخرة، الأبدية الخالدة.
الدنيا مجرد استراحة قصيرة، واختبار لنا، وفرصة لبناء مستقبلنا الحقيقي.
علينا أن لا نغفل عن الهدف الأسمى، وأن نستغل كل لحظة فيها بحكمة وبصيرة.
إنها مزرعة للآخرة، حيث نزرع الأعمال الصالحة لنحصد الثمار الأبدية.
تذكر دائمًا: البقاء ليس هنا، والعمر الحقيقي يبدأ بعد هذه المحطة العابرة.
فلتكن حياتنا دليلاً على إيماننا وتطلعاتنا نحو ما هو أبقى وأسمى.
اجعل كل خطوة فيها تقربًا إلى الله، لتنعم بسعادة لا تنتهي في الدار الباقية.

سلسلة أسماء الله الحسنى
سلسلة أسماء الله الحسنى

اكتشفوا قطعة فنية فريدة من نوعها ضمن مجموعتنا الراقية من سلسلة أسماء الله الحسنى. نقدم لكم هذه التحفة التي تحمل اسم الله العظيم "السميع"، والمصممة لتكون تذكيرًا يوميًا بعظمة الخالق. إن اسم "السميع" يدل على أن الله سبحانه وتعالى يسمع كل شيء؛ ليس فقط الأصوات الظاهرة والجهرية، بل يمتد سمعه ليشمل همسات القلوب، النجوى الخفية، والدعوات الصادقة في ظلمة الليل. هو الذي يسمع ويستجيب لمن دعاه بإخلاص، ويعلم السر وأخفى من كل حديث أو فكرة. ارتداء هذه السلسلة يبعث الطمأنينة في النفس، ويذكرنا بأن الله مطلع على كل أمورنا، قريب منا ويستجيب لدعواتنا. بتصميمها الأنيق والجذاب، تعد هذه السلسلة إضافة قيمة لمقتنياتك الروحية أو هدية مثالية تعبر عن عمق الإيمان والمحبة. اجعلوا اسم "السميع" مصدر إلهام وتذكير دائم بوجود الله الذي لا يغفل ولا ينسى. رمز للاتصال العميق واليقين بأن دعواتكم مسموعة ومستجابة بإذن الله. اختيار يجمع بين الجمال الروحي والفني ببراعة لا مثيل لها.

碧昂丝 vs 造物主 你崇拜谁？
碧昂丝 vs 造物主 你崇拜谁？

هل تساءلت يوماً عن ماهية الولاء الحقيقي؟
هذا النقاش المثير "بيونسي ضد الخالق" يدعوك لاستكشاف أعماق قيمك ومعتقداتك.
إنه ليس مجرد مقارنة سطحية بين نجمة عالمية وظاهرة ثقافية كبرى وبين قوة كونية عليا.
بل هو طرح جريء لمعضلة الانبهار بالشهرة والسطوة الفنية مقابل الجوهر الروحي الخالد.
كيف يؤثر المشاهير المعاصرون على مجتمعاتنا وعقولنا وتوجهاتنا في الحياة؟
وإلى أي مدى تتجاوز جذور الإيمان والعبادة كل ما هو زائل وعابر من مجد دنيوي؟
انضم إلينا في حوار عميق يطرح أسئلة وجودية وفكرية جوهرية تتجاوز حدود الفن والتدين.
واكتشف كيف تتشابك خيوط ثقافة البوب مع مفاهيمنا عن القداسة والولاء المطلق.
من الذي يحظى بتبجيلك النهائي، وماذا يمثّل لك كلاهما؟
جاهز لمواجهة هذه الفكرة المثيرة التي ستحرك دواخلك وتفكيرك النقدي؟

أثر العفة في نشر الإسلام
أثر العفة في نشر الإسلام

تأمل عميق في حجر الزاوية الذي بنى عليه الإسلام صرحه الشامخ، إنه مفهوم العفة الشامل، ليس فقط طهارة الجسد، بل سمو الروح، وعفة اللسان، وطهارة الكسب، واستقامة السلوك. هذا الخلق الرفيع كان ولا يزال من أقوى عوامل انتشار الإسلام جاذبية وقبولاً، فحين يرى الناس المسلم عفيفاً في تعامله، صادقاً في قوله، أميناً في وعده، بعيداً عن الفواحش والشبهات، يتجلى لهم نور الإسلام عملياً في سلوكه. يُبنى على العفة مجتمع متراحم متماسك، تسوده الثقة والاحترام المتبادل، وتزدهر فيه القيم النبيلة، وينحسر فيه الفساد والانحلال. إنها دعوة صامتة مؤثرة، تتجاوز الكلمات لتترسخ في القلوب، وتفتح الأبواب أمام فهم حقيقة الإسلام كمنهج حياة متكامل يرقى بالإنسان، فالعفة ليست مجرد فضيلة فردية، بل هي ركيزة حضارية تضيء طريق الهداية وتجذب الأرواح النقية إلى رحاب ديننا الحنيف.

الإيمان هو العمود الروحي للإنسان وبدون إيمان لا معنى لحياة الإنسان
الإيمان هو العمود الروحي للإنسان وبدون إيمان لا معنى لحياة الإنسان

الإيمان، هذا الركن الأساسي في صرح الوجود الإنساني، هو النور الذي يهدي الدروب المظلمة.
إنه العمود الروحي الذي تستند إليه النفس لتجد قوتها وثباتها في وجه أمواج الحياة المتلاطمة.
فبدونه، تفتقد الحياة بوصلتها، وتتحول الأيام إلى مجرد تتابع خالٍ من الغاية.
الإيمان يمنحنا المعنى العميق لكل تفصيلة، ويُسبغ على لحظاتنا قيمة حقيقية تتجاوز الماديات.
هو مصدر الطمأنينة التي تُزهر في القلوب، وتُبدد وحشة اليأس، وتُشعل جذوة الأمل.
به ندرك غايتنا الأسمى، ونتجاوز المحن بصبر وثبات، متوكلين على قوة لا تخذل.
إنه البوصلة الداخلية التي توجه قراراتنا، وتصقل أخلاقنا، وتُعزز إنسانيتنا.
فحياة الإنسان لا تكتمل ولا تستقيم إلا بهذا الركيزة الروحية العميقة.
هو منبع القوة والصمود في وجه التحديات، وبلسم يشفي جروح الروح.
الإيمان، إذن، ليس مجرد مفهوم، بل هو نبض الحياة الحقيقي الذي يملأ الوجود بهجة وعمقًا.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين