يُعد الإعجاز العددي في القرآن الكريم أحد أعمق وجوه الإعجاز التي تشهد على مصدره الإلهي وكماله المُطلق. يتجلى هذا الإعجاز في الأنساق الرقمية الدقيقة والتكرارات المذهلة للألفاظ والمعاني التي تتجاوز مجرد الصدفة البحتة، مما يؤكد أن القرآن ليس من تأليف بشر. فهو يدرس التوافقات العددية لورود الكلمات، مثل تساوي عدد مرات ذكر "الدنيا" مع "الآخرة"، أو "الجنة" مع "النار"، بما يعكس ميزاناً إلهياً بالغ الدقة والاتقان. كما يشمل علاقات رياضية معقدة بين السور والآيات والأحرف، وكأن كل حرف وضع في مكانه بحكمة بالغة. هذا الجانب المعجز يعزز اليقين لدى المؤمنين، ويقدم دليلاً ملموساً للمتأملين على أن القرآن كلام الله المعجز في كل تفاصيله ونظمته الفريدة. إنه دعوة للتفكر والتدبر في هندسة رقمية فريدة تزيد من الإيمان وتكشف عن أسرار بيانية عميقة وتؤكد أن هذا الكتاب منزل من لدن حكيم خبير.
انغمس في عالم "إعجاز القرآن"، الآية الخالدة التي تتجلى فيها عظمة الخالق،
وتقف شاهدة على أن هذا الكتاب لم يكن ليأتي به بشر. إنه التحدي الرباني
الذي أدهش العقول وحيّر العلماء في كافة التخصصات؛ من بلاغته الفائقة التي
تتجاوز كل ألوان البيان البشري، إلى عمقه التشريعي الذي يضع نظاماً متكاملاً للحياة،
مروراً بإشاراته الكونية والعلمية التي سبقت بها أرقى الاكتشافات الحديثة
بقرون، ودقة سرده التاريخي، وتنبؤاته الغيبية المحكمة. إنه ليس مجرد كتاب،
بل معجزة متجددة تُثبت في كل عصر ومكان أن مصدره سماوي، وتُجبر المنصفين
على الإقرار بكماله وشموله. اكتشف كيف استطاع "القرآن الكريم" أن يسحر العقول
ويلامس القلوب، مقدماً دليلاً قاطعاً على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم،
ومعجزته الكبرى التي لا تنتهي عجائبها.
هل تاهت صورة المرأة الحقيقية بين ثنايا التاريخ والواقع؟ يأتي هذا الكتاب ليضع النقاط على الحروف، مستعرضًا بإنصاف ودقة موقع المرأة في منظومة عدل الإسلام الشامل. فالإسلام، بشريعته السمحة، كفل لها حقوقًا وكرامة لم تحظَ بها في كثير من الحضارات الأخرى، من حق التعلم والتملك إلى حق التعبير وحسن المعاملة. لكن، وللأسف، غالبًا ما تداخلت هذه الحقوق النبيلة مع موروثات اجتماعية وعادات بشرية بعيدة كل البعد عن روح الدين، مما أدى إلى حرمان وتهميش وتشويه لدورها ومكانتها. هذا المؤلف ليس مجرد سرد، بل هو رحلة تحليلية عميقة تفند الشبهات وتصحح المفاهيم الخاطئة، مقدمًا مقارنة واضحة بين ما كفله الشرع وما ألحقه البشر من ظلم وتجني بحق المرأة. إنه دعوة صادقة لإعادة اكتشاف الجوهر النقي لتعاليم الإسلام تجاه المرأة، وكتاب لا غنى عنه لكل باحث عن الحقيقة، وراغب في فهم أعمق لدور المرأة ومكانتها السامية التي أرادها لها الخالق.
انغمسوا في رحاب سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، رحلة مباركة تكشف أعظم جوانب حياة قائد البشرية وهاديها، نور الوجود الذي أشرق بنور الهداية والإيمان لكل الأزمان. هذه المادة القيّمة والعميقة هي ثمرة جهد وعلم واسع للباحث والشيخ الجليل محمد الصوياني، الذي يقدم لنا نافذة فريدة على أعمق وأدق تفاصيل السيرة النبوية المطهرة والكاملة. هي مستوحاة بشكل مباشر ومنهجي من مؤلفه الرائد "السيرة النبوية كما جاءت في الأحاديث الصحيحة"، مما يضمن أصالة المعلومة ودقة السرد، بعيداً عن الروايات الضعيفة أو غير الموثقة تماماً. إنها دعوة للتأمل في شمائله وصفاته العظيمة، وفي منهجه القويم الذي رسم للبشرية جمعاء طريق السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة، بمنهج رباني خالد. استفيدوا من هذا المصدر الموثوق لتعميق فهمكم لرسالة الإسلام الخالدة، وتزيد محبتكم واتباعكم لسيد الأنام، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، القدوة الحسنة والرحمة المهداة للعالمين.
اكتشفوا عمق الإسلام وروعته مع كتاب "المفتاح لفهم الإسلام"، دليلكم الشامل الذي يجيب على أغلب التساؤلات الملحة والشائعات المتداولة حول ديننا الحنيف ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. يتعمق هذا السفر القيم في تقديم دلائل قاطعة وبراهين ساطعة على وجود الله تعالى ووحدانيته، مستعرضًا المنطق السليم والحجج الدامغة التي تلامس العقل والقلب وتزيل كل شبهة. كما يوضح الكتاب بجلاء حقوق المرأة التي صانها الإسلام وكرّمها بمنزلة لم تشهدها حضارات أخرى، ويُبين حقوق غير المسلمين التي كفلها لهم ديننا بسماحة وعدل لم يُعرف له مثيل، مؤكدًا على قيم التعايش والرحمة. ولا يغفل الكتاب عن إبراز الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مستشهدًا بمعجزات كونية مذهلة اكتشفها العلم الحديث وتثبت عظمة الخالق ودقة بيانه، مما يثري الفهم ويقوي الإيمان. ليكون هذا الكتاب مرجعًا لا غنى عنه لكل باحث عن الحقيقة، ونورًا للهداية في عالم اليوم المتسارع.
انغمس في رحلة إيمانية عميقة مع "قصة إبراهيم وعبادة الأوثان"، حيث نُسافر عبر الزمن لنشهد صراع الحق والباطل في أبهى صوره. هذه القصة الخالدة ليست مجرد سرد تاريخي، بل هي منارة هداية تُضيء دروب التوحيد وتُبصر القلوب بحقيقة الإيمان الخالص. اكتشف كيف تحدى النبي إبراهيم عليه السلام قومه الجاهل، مُقدمًا براهين ساطعة على بطلان عبادة ما لا يملك لنفسه نفعًا ولا ضرًا. سواء كنت تبحث عن تعزيز لإيمانك، أو تتطلع لفهم أعمق لجوهر الرسالات السماوية، فإن هذه القصة ستكون لك دليلاً قاطعًا على أن الأوثان لا تُغني شيئًا، وأن النجاة والفلاح لا يكونان إلا بعبادة الخالق الواحد الأحد. تأمل الحكمة والعبر لتنير بها دربك في الحياة.
تطوير midade.com