بلال بن رباح، اسم يتردد صداه في جنبات التاريخ الإسلامي،
هو الصحابي الجليل والمؤذن الأول للإسلام،
الذي وُلد عبدًا حبشيًا في مكة المكرمة،
وكان من أوائل من اعتنقوا دين التوحيد،
متحملاً صنوف التعذيب الوحشي على يد سادة قريش،
مرددًا صيحته الخالدة "أحدٌ أحد" بثبات وإيمان لا يتزعزع.
شهد تحريره على يد أبي بكر الصديق،
ليصعد بعدها صوته النديّ بالحق خمس مرات يوميًا من مآذن المدينة،
ويصبح رمزًا خالدًا للصبر والإيمان ومساواة البشر في الإسلام.
قصته ملهمة لكل من يسعى للحرية والعزة في سبيل الله.