كتاب في علوم القرآن، وهو في نفس الوقت يعد تفسيرًا للقرآن، يشتمل في إعراب الآيات القرآنية، وعلم القراءات، والنحو واللغة، والشعر، والبلاغة، وغيرها من العلوم
تفسير البحر المحيط 5: غوصٌ عميقٌ في كنوز القرآن الكريم وعلومه،
يُقدم هذا المجلد الخامس من موسوعة الإمام أبي حيان الأندلسي
مرجعاً فريداً وأصيلاً لكل باحثٍ ومتدبرٍ لآيات الله.
يتميز بكونه الملاذ الأول والأهم للوقوف على وجوه الإعراب لألفاظ القرآن
ودقائق مسائله النحوية المعقدة ببراعةٍ لا نظير لها.
يُفصِّل الإمام فيه المعاني اللغوية للمفردات بدقةٍ متناهية،
ذاكراً أسباب النزول وموضحاً الناسخ والمنسوخ بأسلوبٍ بيّن.
كما يُعنى بتوجيه القراءات القرآنية المختلفة، كاشفاً عن أسرارها البلاغية والنحوية.
إن اقتناء هذا الجزء يمثل إضافةً قيّمةً لمكتبة كل طالب علمٍ وباحثٍ في علوم القرآن،
فهو بوابتك لفهمٍ أعمق وأشمل لكتاب الله المعجز وتدبرٍ واعٍ لآياته.
يُقدم لنا هذا المجلد القيّم، الغيث المسجم في شرح لامية العجم (3)، كنوزاً معرفية لا غنى عنها،
إذ يُعد شرحاً وافياً لـ "لامية الطغرائي"، إحدى أروع القصائد التي خطّها يراع الشاعر العربي العظيم.
نُظمت هذه اللامية الخالدة في بغداد عام 505 هـ، لتكون صرخة مدوّية تعكس شكوى الطغرائي من زمانه،
ووصفاً بليغاً لحاله، ومستودعاً فريداً للحكم والعبر التي ما زالت صالحة لكل زمان ومكان.
لقد سُميت بحق "لامية العجم" لجزالتها وعمق معانيها وتأثيرها البالغ في الأدب العربي.
ويتألق شرح الإمام صلاح الدين الصفدي في هذا العمل الفذ، فقد قام بتحليل لا نظير له،
فلم يغفل جانباً لغوياً أو إعرابياً دقيقاً في القصيدة إلا وتناوله بالتفصيل الممل والوافي،
مقدماً فهماً شاملاً ومتعمقاً لكل بيت من أبياتها، ومزيلاً كل التباساتها للقارئ.
بل وأضاف الصفدي حواشي ثرية ومفيدة على صفحات الكتاب، لتُثري تجربة القارئ وتُعمّق فهمه للمتن.
هذا الجزء الثالث لا غنى عنه لكل باحث، طالب علم، أو محب للأدب العربي الأصيل وكنوزه الخالدة.
الوقت: هو أثمن ما يملكه الإنسان، فهو رأس ماله في هذه الحياة. لا يمكن استرجاعه إذا مضى، ولا يمكن شراؤه مهما بلغت الثروة. في الإسلام، يُنظر إلى الوقت كأمانة ومسؤولية، ويُحث المسلم على اغتنامه في الطاعات والعمل النافع، لأنه هو الذي يحدد مصير الإنسان في الدنيا والآخرة.