"الغرض من الخلق" ليس مجرد عنوان، بل هو مفتاح لفهم جوهر وجودنا والغاية الأسمى من رحلتنا في الحياة.
في هذا الكتاب القيّم، يأخذنا المؤلف في رحلة فكرية عميقة لاستكشاف الحكمة الإلهية وراء خلق الكون والبشرية.
يتناول بوضوح وجلاء الغاية النبيلة التي من أجلها أوجدنا الله، مؤكداً أن الأساس الذي قامت عليه كل الخلائق
والسبب الحقيقي لوجودنا هو عبادته وحده لا شريك له، في إطار من التوحيد الخالص والخضوع الكامل لمشيئته.
هذا العمل ليس مجرد سرداً نظرياً للمفاهيم الدينية، بل هو دعوة صادقة للتأمل وتصحيح المسار الروحي والفطري.
يقدم الكتاب إجابات شافية وواضحة لتساؤلات كبرى حول معنى الحياة ومصير الإنسان بعد الممات، ومغزى كل ما نمر به.
إنه دليل يضيء درب كل باحث عن الحقيقة ويسعى لفهم أسرار الوجود، ويهدي القلوب الحائرة إلى الطريق المستقيم.
يؤكد المؤلف أن فهم هذا الغرض العظيم واستيعابه هو السبيل الوحيد لتحقيق الطمأنينة النفسية والسعادة الحقيقية.
كتاب لا غنى عنه لكل من يرغب في تعميق إيمانه وترسيخ فهمه لدوره في هذا العالم، وكيفية عيش حياة ذات مغزى عميق.
إنه نور يهتدي به القارئ ليحقق الرضا الإلهي والنجاح في الدنيا والآخرة، متجاوزاً متاهات الشك والضياع.