مقدمة فريدة إلى عالم المعرفة القرآنية، يمثل "التحرير والتنوير 25" جزءًا حيويًا من صرح علمي عظيم،
هو تفسير الإمام الجليل محمد الطاهر ابن عاشور الذي يُعد مرجعًا لا غنى عنه لكل باحث عن "تحرير المعنى السديد"
و"تنوير العقل الجديد" في فهم آيات الذكر الحكيم.
يتميز هذا التفسير بمنهجه التجديدي والإصلاحي العميق، حيث قدم مؤلفه رؤى ثاقبة
تتجاوز التفسيرات التقليدية، مع التركيز البارز على إبراز الجوانب البلاغية
والإعجازية للقرآن الكريم، مما يضفي عليه قيمة علمية وجمالية فائقة.
إنه دعوة متجددة للتأمل والتدبر في كتاب الله بمنهج شمولي وعصري.
ويُعرف هذا العمل الضخم باسم "تفسير التحرير والتنوير"، وهو مشروع علمي ضخم
يتوفر في ثلاثين جزءًا، كل منها يمثل كنزًا معرفيًا بحد ذاته.
"التحرير والتنوير 25" هو استكمال لرحلة استكشاف أسرار القرآن الكريم وعظمته الخالدة.