يُقدم لكم الجزء الثاني عشر من تفسير "التحرير والتنوير" لسماحة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، دعوة فريدة لتحرير المعنى السديد لكتاب الله وتنوير العقل المعاصر. يتميز هذا السفر العظيم بنظرته التجديدية والإصلاحية في فهم القرآن الكريم، مقدماً رؤى عميقة تتجاوز التفسيرات التقليدية. ما يجعله جوهرة فريدة هو اهتمامه البالغ بالجوانب البلاغية والبيانية للقرآن، كاشفاً عن إعجازه اللغوي وجمال أسلوبه بأسلوب بديع وميسر. مع هذا الجزء، تواصلون رحلتكم في استكشاف هذا المشروع التفسيري الضخم الذي يتألف من ثلاثين جزءاً، يُعد مرجعاً لا غنى عنه لكل باحث عن فهم قرآني متجدد ومعمق، ويقدم لكم بوابة للتدبر العميق والمعاصر لكلام الله الخالد.