كتاب تفسير يعرض تفسير المفردات وآراء المفسرين وأسباب النزول، وفضائل بعض السور، وفوائد يستخرجها من الآيات. وهو كتاب لم يعرض فيه ابن تيمية كل السور والآيات القرآنية كما يفعل عامة المفسرين، إنما أراد الإمام أن يجمع الآيات التي نتج عنها خلاف فقهي أو عقدي
بالنسبة للمسلمين، لا يوجد مشهد يعبر عن معنى "المسلم" أكثر من صورة الرجل والمرأة المسلمة وهما يسجدان في الصلاة. المعنى الأصلي لكلمة "مسلم" هو "الذي يسلم وجهه لله"، ولذلك فإن صورة المسلم أثناء الصلاة هي أعمق تجسيد لمعنى "المسلم" الحقيقي.