يُبرز هذا المشهد البديع أحوال المسلمين في عيد الفطر، فرحةً غامرة تملأ القلوب بعد شهر الصيام والقيام.
إنه مشهد آسر من خطبة صلاة العيد المباركة، التي تُعدّ حجر الزاوية الروحية للاحتفال.
تتكلم الخطبة بأسلوب مؤثر عن أهمية طاعة الله عز وجل والامتثال لسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم،
مذكّرةً المسلمين بمسؤولياتهم الروحية والاجتماعية بعد شهر رمضان الفضيل.
لا يقتصر المشهد على الجانب الروحاني فحسب، بل يتجاوزه ليُظهر حيوية العيد كفرصة للتواصل والبهجة.
حيث تُقام العديد من الفعاليات الاجتماعية والاحتفالات التي تُضفي رونقاً خاصاً على هذا اليوم العظيم.
من تبادل التهاني والزيارات العائلية، إلى لقاء الأصدقاء والأحبة، والعطف على المحتاجين والفقراء.
إنه يعكس روح التكافل والتآزر التي يتميز بها المجتمع المسلم، والألفة التي تجمع القلوب.
هذا العيد المبارك يُمثل يوم شكر وتجديد للعهد مع الله ومع المجتمع،
مجسّداً صورة شاملة للعيد كفترة من الفرح الروحي والاجتماعي العميق.
2023/05/08
769
0
- مركز دعوة الصينيين