الإسلام هو طريق السعادة الحقيقية والسكينة الأبدية لكل إنسان، وهو ليس مجرد دين، بل منهج حياة شامل يضيء دروبنا ويهدينا إلى أكمل الصور الإنسانية.
كما أنه دين جميع الأنبياء، رسالة سماوية واحدة عبر العصور، وليس دينًا خاصًا بالعرب أو جنس معين، فهو موجه للبشرية جمعاء.
في الحياة الدنيا، هو بالفعل الطريق الحقيقي للسعادة والطمأنينة القلبية والرضا بقضاء الله وقدره.
وفي الآخرة، هو النعمة الأبدية التي لا تفنى ولا تزول، وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للمتقين.
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يلبي احتياجات الروح والجسد معًا بتوازن فريد وتكامل بديع، ويرتقي بالإنسان في كافة جوانبه.
ويقدم الحلول الشافية لجميع مشكلات البشرية المعاصرة والقديمة، من الفرد إلى الأسرة والمجتمع بأسره.
إنه يدعو للعدل والرحمة والسلام، وينبذ كل أشكال الظلم والتطرف، ويهدي إلى ما فيه خير الفرد والمجتمع البشري.
بفضل تعاليمه السامية المستمدة من الوحي الإلهي، يجد المؤمن راحة البال، وهدفًا نبيلاً لوجوده، ومعنى عميقًا لحياته.
إنه يرشدنا إلى كيفية بناء علاقة قوية مع الخالق ومع الخلق، مما يجلب الرضا الداخلي والسلام الدائم.
فلنتدبر هذه الحقيقة العظيمة، ونجعل الإسلام منارًا لحياتنا ومرجعًا لأعمالنا، لننال السعادة في الدنيا والآخرة.
2024/11/24
498
0
- مركز دعوة الصينيين