الرعد 28

الرعد 28: مفتاح السكينة الروحية والاطمئنان القلبي
تأملوا في جوهر الهدوء والسكينة مع الآية الكريمة 28 من سورة الرعد، التي تُعد بمثابة نور يُضيء دروب القلوب الحائرة.
هذه الآية القرآنية الخالدة تقدم لنا وعداً إلهياً ومفتاحاً سحرياً للسلام الداخلي الأبدي،
مؤكدة بوضوح أن القلوب لا تجد طمأنينتها الحقيقية وراحتها المطلقة إلا بالذكر الدائم والمُستمر لله عز وجل.
إنها دعوة عميقة للغوص في أعماق الإيمان الصادق والاتصال الروحي المتين بالخالق سبحانه وتعالى،
حيث تتجلى قوة الذكر الإلهي كبلسم شافٍ ومهدئ للروح، مُزيلةً كل أنواع القلق والاضطراب النفسي.
تذكرنا هذه الكلمات بأن الاستقرار النفسي والروحي الذي نسعى إليه جميعاً ينبع من هذا الرابط المقدس،
وهو دليل ساطع على عظمة الله ورحمته التي لا حدود لها، فهي ليست مجرد نص يُتلى،
بل هي منارة تُضيء الدروب، وبلسم يُشفي النفوس المتعبة، ومصدر لا ينضب للقوة والثبات في مواجهة تحديات الحياة.
فليكن ذكر الله رفيق دربك اليومي لتنعم بقلب مطمئن وروح هادئة وسلام لا يزول أبداً.

مركز دعوة الصينيين

2025/04/27

382
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • القرآن الكريم

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين