صيام يوم عرفة، فرصة ذهبية وعبادة عظيمة يتقرب بها المسلم إلى ربه،
يُعد كفارة لذنوب سنتين: الماضية والقادمة، وهو فضل لا يُضاهى حقاً.
يأتي هذا اليوم المبارك في التاسع من شهر ذي الحجة،
وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج.
لغير الحجاج، يُعد صيام هذا اليوم سنة مؤكدة وذات أجر عظيم،
تُعلي الدرجات وتمحو السيئات بفضل الله وكرمه الواسع.
اغتنم هذه المناسبة العظيمة لتجديد النية، والتوبة الصادقة،
وأكثر من الدعاء والاستغفار، والتضرع لطلب العفو الإلهي والغفران.
استثمر كل لحظة في التقرب إلى الخالق، واملأها بالذكر الخاشع،
لتستقبل عيد الأضحى بقلب نقي وروح مطمئنة، محققاً أعظم الأجر.
2024/12/08
381
0
- مركز دعوة الصينيين
