كيف تجعل ذكر الله يبقى في ذهنك؟

كيف نجعل ذكر الله راسخًا في أذهاننا وقلوبنا؟ في عالمٍ مليء بالمشتتات والنسيان، يظل الذكر حصنًا منيعًا وراحة للنفس، ووسيلتنا الدائمة للاتصال بالخالق سبحانه وتعالى. إنه ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حياة تُعاش؛ فدوام الذكر يربطنا بهدفنا الأسمى ويمنحنا الطمأنينة التي لا نجدها إلا في قربه. لقد أرشدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بقوله الشريف: "ليكن لسانك رطبًا بذكر الله"، داعيًا إيانا إلى استمرارية الذكر في كل أحوالنا. ويؤكد القرآن الكريم على هذا المعنى العميق في قوله تعالى: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" (الرعد 13:28)، مبيّنًا أن السكينة الحقيقية تنبع من هذه الصلة الروحية. لذا، فالمواظبة على الدعاء، وتلاوة القرآن، والتفكر في آيات الله الكونية والشرعية، كلها سبل تجعل ذكر الله حاضرًا في كل لحظة، في كل حركة وسكون، فتضيء القلوب وتنير الدروب، وتحفظ الإنسان من الغفلة والشتات، ليبقى دائمًا على صلة وثيقة بمولاه.

مركز دعوة الصينيين

2025/05/06

351
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • ذكر الله

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين