لا تتردد!
دعوة للتأمل العميق والعمل الجاد، في عالم تتسارع فيه وتيرة الحياة وتتبدل الأحوال،
يأتي هذا النداء ليكون تذكيراً قوياً بحقيقة أساسية:
أن هذه الدنيا ببهجتها وزينتها، هي مجرد محطة عابرة وليست دار استقرار.
فكل إشراقة تزول، وكل جمال يذبل، وكل شهوة تنطفئ،
تاركةً وراءها عبرة لمن يتفكر.
لا تدع زيف المتع الوقتية يلهيك عن الغاية الأسمى.
هذه الكلمات ليست مجرد نصيحة عابرة، بل هي دعوة ملحة لاغتنام الفرصة،
لمراجعة الأولويات، وللاستعداد لما هو آتٍ لا محالة.
بادر اليوم بما يسعدك غداً، في دنيا لن تدوم، وآخرة باقية.
2024/11/24
475
0
- مركز دعوة الصينيين