تؤكد المبادئ الإسلامية الجوهرية أن الإيمان الحق لا يكتمل إلا بالتصديق بجميع رسل الله الكرام، فرفض نبوة أحدهم يُعد إنكاراً لرسالة الله ككل، ولا ذنب أعظم من رفض وحي الخالق عز وجل. إن الإيمان الشامل بجميع الأنبياء والمرسلين هو الشرط الأساسي لدخول الجنة والفوز برضوان الله تعالى. وفي عصرنا هذا، يتوجب على كل إنسان استيعاب هذه الحقيقة الإيمانية العميقة، وأن يعلم أن كمال هذا الإيمان لا يتم إلا باتباع خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهو المتمم للرسالات السماوية والجامع لفضائلها، ودعوته هي النور الذي يضيء دروب البشرية جمعاء. هذه الوحدة في الإيمان بالرسل تمثل جوهر العقيدة الإسلامية السمحاء، وهي سبيل النجاة والهدى لكل مؤمن صادق يسعى للقرب من خالقه العظيم. فالإسلام يشدد على وحدة الرسالة الإلهية، ولا يفرق بين أحد من رسله الكرام، وهذا الفهم العميق يضمن استقامة الإيمان ويؤدي إلى حياة طيبة مباركة.
2024/11/23
457
0
- مركز دعوة الصينيين