عقيدة الإسلام

صحيح البخاري ـ باب العلم ـ الجزء الثاني عشر

اكتشف كنوز المعرفة والإيمان مع "صحيح البخاري ـ باب العلم ـ الجزء الثاني عشر"
الذي يقدم رحلة عميقة في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلقة بفضل العلم وشرفه.
يُعد هذا الجزء إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية، مستخرجًا من أصح الكتب بعد كتاب الله.
سوف تغوص في شرحٍ وافٍ يُسلط الضوء على أهمية طلب العلم كسبيلٍ لنور الهداية والإرشاد الإلهي.
يهدف هذا الإصدار إلى تعزيز فهمك لأصول الدين وبناء إيمان راسخ قائم على البصيرة واليقين.
يقدم مرجعية شاملة للأحاديث النبوية التي تحث على التفقه في الدين، وتوضح منزلة العلماء والمتعلمين.
سواء كنت طالب علم، باحثًا، أو مسلمًا يسعى لزيادة رصيده المعرفي، فإن هذا الجزء يقدم لك ثروة معرفية لا تقدر بثمن.
ادخل إلى عالمٍ من الفهم العميق والتدبر، واجعل العلم نبراسًا ينير دربك في الحياة.
إنه ليس مجرد شرح لأحاديث، بل دعوة للتأمل والتطبيق لما ورد عن خير البرية.
لا تفوت فرصة الاستفادة من هذا الكنز العلمي الذي يثري عقلك وروحك.

البقرة 255

آية الكرسي، جوهرة القرآن الكريم وقلبه النابض، تتربع على عرش أعظم آيات كتاب الله في سورة البقرة.
هي وصف رباني جامع لعظمة الله المطلقة ووحدانيته الصمدية، تفتح لك أبواب التدبر في أسمائه الحسنى،
من "الحي القيوم" الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، إلى "العلي العظيم" الذي وسع كرسيه السماوات والأرض.
ولا يؤوده حفظهما، مما يؤكد قدرته المطلقة على تدبير الكون بلا تعب أو كلل.
مُظهرةً علمه المحيط بكل شيء، وقدرته التي لا حدود لها، وسلطانه الذي لا يحدّه شيء.
هي حصن منيع للمسلم من كل سوء، ونور يضيء دربه، وسكينة تنزل على قلبه،
تذكره بعظمة خالقه وتمنحه الأمان والاطمئنان في كل حين، فهي درع وحماية.
قراءتها بعد كل صلاة، وعند النوم، وعند الخروج، تجلب البركة والحفظ الرباني الذي لا يضاهى.
وهي تذكير دائم بأن لا إله إلا هو، المستحق وحده للعبادة والتعظيم، فهي منبع التوحيد الخالص.
فاجعلها وردك اليومي لتظل في حماية الله ورعايته، وتنال الأجر العظيم والفضل المبين.

النحل 97

وصف تفصيلي لآية النحل 97

تتألق الآية 97 من سورة النحل كمنارة أمل ووعد إلهي عظيم،
مبينة الطريق الواضح نحو السعادة الحقيقية والجزاء الأوفى.
تُرسّخ هذه الآية مبدأً جوهريًا في الإسلام،
وهو المساواة التامة بين الذكر والأنثى في الثواب،
فالأساس للوصول إلى الوعد الإلهي هو العمل الصالح المقرون بالإيمان الصادق.
تَعِدُ الآية المؤمنين العاملين بحياة طيبة في الدنيا،
لا تعني بالضرورة الثراء المادي، بل السكينة والرضا والطمأنينة النفسية،
التي تجعل المؤمن متصالحًا مع نفسه ومع خالقه، مهما كانت الظروف.
وإلى جانب ذلك، هناك الوعد الأكيد بالجزاء الأوفى في الآخرة،
حيث يكافئهم الله بأحسن ما عملوا، ليكونوا في جنات النعيم خالدين.