هل تحتاج العلوم إلى الإلحاد؟
يتعمق هذا السؤال المثير للجدل في صميم العلاقة بين البحث العلمي والمعتقدات الفلسفية أو الروحية. هل يتطلب المنهج العلمي، الذي يعتمد على الملاحظة والتجربة والأدلة المادية، نبذ الإيمان الديني أو تبني الإلحاد ليكون فعالاً وموضوعياً؟ أم يمكن للعلم أن يزدهر بمعزل عن أي موقف ميتافيزيقي، مركّزاً فقط على تفسير الظواهر الطبيعية، بينما تظل قناعات الفرد الشخصية مسألة منفصلة؟ يكشف هذا النقاش عن مفاهيم جوهرية حول طبيعة العلم، وحدوده، ودور الإيمان في عالم يسعى لفهم الكون، ويدعو للتفكير النقدي في هذه المسألة المعقدة.