الفيديوهات الدعوية

الجنة
الجنة

الجنة، هي أقصى أماني المؤمنين وأسمى غاياتهم، دار الخلود والنعيم المقيم التي أعدها الله لعباده المتقين. تفيض أنهارها بالعسل المصفى واللبن الذي لم يتغير طعمه والخمر لذة للشاربين والماء العذب الزلال، وتزدهر فيها الحدائق الغناء والقصور الشاهقة التي تُبنى من اللؤلؤ والمرجان، وتتدلى ثمارها دانية قطوفها. تغيب عنها كل آلام الدنيا وأحزانها، لا مرض ولا نصب ولا لغو فيها ولا تأثيم، ولا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً. كل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين متوفر بلا عناء أو نقصان، من طعام وشراب وفاكهة ولحم طير مما يشتهون. وهناك السعادة الأبدية والراحة السرمدية، حيث تتلاشى كل هموم الدنيا ويعيش أهلها في سرور دائم ورفقة صالحة من الأنبياء والصديقين والشهداء. وأعظم من ذلك كله، هو نيل رضوان الله الأكبر، الذي يمحو كل هم ويجلب الفرحة العظمى التي لا تضاهيها فرحة. هي دار السلام والأمان المطلق، حيث لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ومقعد صدق عند مليك مقتدر. إنها الفوز العظيم الذي يسعى إليه كل مسلم ومسلمة، مكافأة للصبر والإيمان والعمل الصالح في الدنيا. هذا هو وصف مبدئي لأسمى درجات النعيم التي وعد الله بها عباده الأبرار، ليكونوا فيها خالدين أبداً، في كنف الرحمن.

العقوبة
العقوبة

العقوبة، ركيزة أساسية وجوهرية في أي نظام عدلي ومجتمعي، تمثل الاستجابة المنظمة والواعية للسلوكيات التي تنتهك القوانين أو الأعراف الراسخة. تتجاوز العقوبة مجرد هدف القصاص، لتسعى بجدية نحو تحقيق الردع العام والخاص، مثنيةً بذلك الأفراد عن ارتكاب المخالفات وصائنةً للأمن العام. إنها أداة حيوية لا غنى عنها لحماية حقوق الأفراد وضمان استقرار وسلامة النسيج الاجتماعي بأسره، حيث تعمل بفعالية على فرض النظام وتعزيز الشعور العميق بالمسؤولية الفردية والجماعية. تتنوع أشكال العقوبة لتشمل الغرامات المالية، والسجن، وخدمة المجتمع، وغيرها من التدابير القضائية المصممة بعناية. ولا تقتصر غايتها النبيلة على معاقبة الجاني فحسب، بل تمتد لتشمل تأهيله وإعادة دمجه كعضو فاعل ومنتج في المجتمع بأسره، مما يعكس نظرة إصلاحية عميقة. الغاية الأسمى منها هي إقامة أركان العدل والمساهمة في بناء مجتمع ينعم بقدر أكبر من الأمان والإنصاف. إن تطبيقها العادل والفعال ضروري للغاية لترسيخ مبادئ سيادة القانون وضمان الاحترام الكامل للحقوق والواجبات على حد سواء، مما يعكس حرص المجتمع الأكيد على حفظ قيمه ومبادئه السامية. ويؤكد هذا التطبيق أن لا أحد فوق المساءلة القانونية، في سبيل تحقيق الصلاح الشامل والإصلاح المستمر.

نهاية العالم
نهاية العالم

مفهوم "نهاية العالم"، هذا اللغز الأزلي الذي يشغل العقول ويحرك الخيال، يتجاوز كونه مجرد فكرة ليصبح محورًا أساسيًا في نسيج الحضارات البشرية. إنه يمثل ذروة التساؤلات الوجودية حول المصير، التجدد، والعدالة النهائية. تتجسد هذه الفكرة العميقة في النبوءات القديمة، الأساطير الشعبية، وصولاً إلى السيناريوهات العلمية الخيالية الحديثة، مقدمةً صوراً متنوعة لمستقبل غير معلوم. بين الخوف من الفناء وأمل التجديد، يظل "نهاية العالم" مصدراً للإلهام والتفكير في ماهية الوجود البشري ومعناه. إنه يدفعنا للتأمل في قيمنا، أعمالنا، وتأثيرنا على هذا الكوكب، محفزاً للبحث عن المغزى الأعمق للحياة. سواء كانت كارثة كونية مدمرة، انقلاباً بيئياً وشيكاً، أو حتى يوماً دينياً عظيماً ينتظره المؤمنون، فإن تصوراتها تبقى قوية ومؤثرة. إنها قصة لا تنتهي، ترويها الأديان والفلسفات والعلوم، وتستمر في التطور مع كل عصر. تثير فينا حساً بالرهبة والفضول، وتذكرنا بهشاشة وجودنا وبقوة المجهول. دعوة للتفكر في الماضي والحاضر، وللتخيل لمستقبل قد لا يكون ملكاً لنا. مفهوم خالد يجسد الأمل والخوف، بداية ونهاية في آن واحد.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين