الفيديوهات الدعوية

رسالة الأديان الباطلة
رسالة الأديان الباطلة

هذا الكتاب الرائد، "رسالة الأديان الباطلة"، يفكك ببراعة جوهر الانحراف العقدي، ويكشف كيف تضلل هذه الأديان زائفة البشرية بدعوتها لعبادة المخلوق بدلاً من الخالق سبحانه وتعالى. يستعرض بعمق تحوّل البشر من نقاء التوحيد إلى الشرك وعبادة الأصنام أو الأشخاص، مسلطًا الضوء على أمثلة بارزة كعبادة عيسى عليه السلام أو بوذا، والتي تُعد انحرافًا عن الهدف السامي للخلق. ويؤكد الكتاب تأكيدًا قاطعًا على المبدأ القرآني الخالد بأن العبادة الحقة هي لله وحده لا شريك له، مبينًا أن الغاية الأسمى من وجود الإنسان هي تحقيق التوحيد الخالص لله وإفراده بالعبادة دون سواه. ويبرز بجلاء أن الشرك بعبادة المخلوق يُعد أعظم الذنوب قاطبة، ينافي الفطرة ويُقصي الروح عن أصل وجودها. مشددًا على خطورة هذا الذنب العظيم الذي لا يُغفر لمن مات عليه، وفقًا لما تؤكده الآيات القرآنية الكريمة، حيث يذكر الله تعالى أنه لا يغفر أن يُشرك به، وهذا تحذير بالغ الأهمية لكل باحث عن الحقيقة. مقدمًا في صفحاته دعوة صادقة للتدبر العميق والتمييز بين نور الحق وظلام الباطل، والعودة إلى نقاء عقيدة التوحيد الخالص.

الفرق بين الحديث والقرآن
الفرق بين الحديث والقرآن

اكتشف الفارق الجوهري بين مصدرَي التشريع الإسلامي العظيمين، القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. القرآن هو كلام الله المعصوم، أساس العقيدة ومنبع الأحكام الإلهية الثابتة، والوحي المباشر الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقد جُمع في عهده صلى الله عليه وسلم. أما الحديث النبوي الشريف، فهو خلاصة أقوال وأفعال وتقريرات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، التي أتت لتشرح القرآن وتفصل مجمله وتوضح غوامضه. بينما يمثل القرآن المصدر الأصلي الأسمى الذي يقدم المبادئ الكبرى للإسلام بشكل قاطع، يأتي الحديث كمفتاح عملي لتطبيق هذه المبادئ في حياتنا اليومية، مبيناً كيفية أداء الصلاة والحج والزكاة. فالقرآن وحي إلهي خالص، بينما الحديث نتاج جهد بشري موثق لسنته، استدعى علماً دقيقاً للتحقق من صحته وتمييز الصحيح من الضعيف. كلاهما لا غنى عنه لفهم شامل ومتكامل لجوهر الإسلام، فالقرآن هو الدستور الإلهي المُنزل الذي يرسخ القواعد الأساسية، والحديث هو الشرح العملي والتفصيلي له، ليكتمل بهما هدي الأمة نحو الصلاح والفلاح.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين