ركن الدعوة

الجود في رمضان
الجود في رمضان

شهر رمضان المبارك، شهر الخيرات والبركات والجود، هو دعوة متجددة لكل مسلم للانطلاق في مضمار العطاء اللامحدود. يُقدم لكم مقال "الجود في رمضان" رحلة ماتعة وملهمة لاستكشاف الفضائل العظيمة للإنفاق والبذل في هذا الشهر الفضيل. ندعوكم لتتعرفوا على أهمية الجود في ديننا الحنيف، وكيف يتضاعف أجر الصدقات في رمضان ليُزهر خيرًا وبركة في الدنيا والآخرة. المقال يحثكم على اغتنام كل لحظة من هذا الشهر الكريم لمد يد العون للمحتاجين، وإطعام الطعام، وكفالة الأيتام، وتفريج الكربات. إنه تذكير بأن العطاء ليس مجرد إنفاق للمال، بل هو إحسان للناس وتقرب إلى الله، يطهر النفس ويزكيها. اكتشفوا كيف يمكن للجود أن يكون مفتاحًا للسعادة الحقيقية، وينير دروب الخير في مجتمعاتنا. انغمسوا في قراءة هذا المقال الثري الذي يلهمكم لتكونوا من أهل الجود والكرم، وتذوقوا حلاوة العطاء التي لا تضاهيها حلاوة. اجعلوا رمضانكم هذا العام شاهدًا لكم على خير كثير، وتذكروا أن خير ما تنفقون هو ما يبقى لكم عند الله. ادخلوا عالم "الجود في رمضان" لتستلهموا الدروس والعبر، وتكونوا شعلة خير مضيئة في دروب العطاء. لا تفوتوا فرصة أن تكونوا من السابقين إلى الخيرات في شهر الجود.

حكم تخصيص رجب بالصيام والاعتكاف والصمت فيه
حكم تخصيص رجب بالصيام والاعتكاف والصمت فيه

اكتشفوا الحكم الشرعي الدقيق في تخصيص شهر رجب بالصيام والاعتكاف وحتى ظاهرة الصمت فيه.
هل هذه الأعمال تُعد من القربات المشروعة أم أنها إضافات لا أصل لها في السنة النبوية المطهرة؟
وتفصيل دقيق حول الصمت كعبادة: هل هو فعلاً من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها المسلم يوم القيامة؟
هذه المقالة المترجمة تقدم لكم إجابة شافية ووافية من شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله.
يُجيب شيخ الإسلام عن هذه المسائل الجوهرية التي تهم كل مسلم يسعى للعبادة الصحيحة.
تُزيل هذه الإجابة اللبس عن كثير من المفاهيم السائدة والمتعلقة بفضائل الأشهر المباركة.
تُقدم توضيحًا قيمًا حول ثواب صيام الثلاثة أشهر وكيفية الاعتكاف الصحيح.
وتُبين ما إذا كان الصمت بقصد التعبد محضًا يُعد من الأعمال الصالحة المأجور عليها أم لا.
لا تفوتوا فرصة التعرف على الفهم السليم للعبادة وتجنب البدع والإضافات في دين الله.
قراءة أساسية لكل من يحرص على اتباع السنة النبوية الصحيحة والتقرب إلى الله بما يرضيه.

فضل شهر رمضان
فضل شهر رمضان

شهر رمضان المبارك ليس مجرد شهر صيام، بل هو موسم عظيم للبركات والفضائل الربانية، الذي خصه الله بنزول القرآن الكريم فيه، وجعله هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، كما قال تعالى: "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ". فيه ليلة القدر، خير من ألف شهر، تتنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر، وهي فرصة لا تعوض للمغفرة والعتق من النار. فرض فيه الصيام لتهذيب النفوس وتزكيتها، وتحقيق التقوى، وهي غاية العبادات التي يسعى إليها المؤمنون. تتضاعف فيه الحسنات، وتُفتح أبواب الجنان، وتُغلق أبواب النيران، وتُصفد الشياطين، مما يجعله شهراً استثنائياً للتقرب إلى الله. إنه شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، يستشعر فيه المسلمون الروحانية العميقة والقرب من خالقهم في كل لحظة. هو فرصة للتغيير الإيجابي والتجديد الإيماني، وتدريب على الصبر والعطاء والتكافل الاجتماعي، وتزكية للروح والجسد، وفتح لآفاق من الخير والبركة.

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين