عندما يعتنق شخصٌ الإسلام، فذلك لا يعني مجرد قول كلمة "نعم"، بل هو بداية رحلة جديدة. لم يتوقف النبي ﷺ عند سماع الشهادة، بل كان يبحث عن المواهب التي يمتلكها كل مسلم جديد.
لقد رحّب النبي ﷺ بالصحابة مثل خالد بن الوليد وعمرو بن العاص بعد إسلامهم، ولم يُقصِهم، بل قال عن خالد: "اللهم إنه سيف من سيوفك". الرسالة هنا هي أننا لا نحتاج إلى انتظار "المعرفة الكاملة" قبل أن نمنح المسلم الجديد دورًا، بل علينا أن نوجّهه ونرى ما يمكنه المساهمة به منذ الآن.