اكتشفوا عمق المعرفة في "التفسير الكبير لابن تيمية 2" لشيخ الإسلام ابن تيمية، أحد أئمة العلم والفقه. هذا المجلد ليس تفسيراً تقليدياً شاملاً لكل آيات القرآن، بل هو منهج فريد ومبتكر يركز فيه الإمام على الآيات التي دار حولها خلاف فقهي أو عقدي، مقدماً رؤى تحليلية دقيقة. يتضمن الكتاب تفسير المفردات القرآنية ببراعة، ويستعرض آراء كبار المفسرين مع الترجيح عند الحاجة، كما يوضح أسباب النزول المتعلقة بالآيات، ويستخرج منه فوائد جليلة ودروساً عميقة، مع الإشارة إلى فضائل بعض السور. يتميز هذا المجلد الثاني باحتوائه على مقدمة علمية قيمة في علم التفسير وأصوله، مما يجعله مرجعاً أساسياً لا غنى عنه لطلاب العلم والباحثين في الشريعة، وكتاباً يعكس منهج ابن تيمية التحقيقي والتدقيقي الفريد، ويضيء جوانب غاية في الأهمية من فهم الوحي.