الوضوء ليس مجرد غسل للجسد، بل هو مفتاح الطهارة الروحية والجسدية للمسلم،
وشرط أساسي لصحة العديد من العبادات التي تتطلب الطهارة،
كالصلاة والطواف حول الكعبة ومس المصحف الشريف.
يتمثل في غسل أعضاء محددة بترتيب خاص: الوجه، واليدين إلى المرفقين،
ومسح الرأس، وغسل الرجلين إلى الكعبين،
وهو بذلك استعداد قلبي وجسدي للقاء الله، يشعر المسلم بعده بالسكينة والطمأنينة.
يختلف عن الطهارة الكبرى (الغسل الكامل) الذي يُشترط بعد الجنابة أو الحيض أو النفاس،
حيث يكفي الوضوء لإزالة الحدث الأصغر.
يُعد الوضوء ركيزة أساسية في حياة المسلم اليومية، يُجدد نشاطه ويقوي صلته بخالقه،
مُهيئًا إياه لأداء الفرائض بنقاء وتذلل.