نقدم لكم كنزاً معرفياً وفريداً من نوعه، الجزء الخامس من سلسلة "الدر المصون في علوم الكتاب المكنون"؛ هذا المجلد القيّم لا يقتصر على كونه كتاباً في علوم القرآن فحسب، بل هو أيضاً تفسير شامل ومتعمق لآياته الكريمة. يغوص بكم في أعماق النص القرآني، مقدماً معالجةً شاملةً لكل ما يتعلق به، ويتضمن إعراباً دقيقاً للآيات، وكشفاً عن خبايا القراءات المتواترة، كما يبسط لكم جوانب النحو والصرف، وجماليات اللغة العربية، ويفصّل في الشواهد الشعرية، ويجلي أسرار البلاغة القرآنية وروعتها، إضافة إلى استعراضه لعديد من العلوم الأخرى المرتبطة بكتاب الله. أما هذا الجزء الخامس تحديداً، فيتخصص في تغطية مساحة قرآنية مباركة، حيث يبدأ من الآية الخامسة والسبعين من سورة الأنعام الكريمة، ويمتد حتى نهاية سورة الأنفال، ليقدم بذلك مرجعاً لا غنى عنه لكل باحث وطالب علم ومهتم بعلوم القرآن وتفسيره.