من يستطيع أن ينقذك الآن؟
تخيل عالماً غرق في دهاليز الخوف العميق، حيث تلاشت قوى الدفاع وأصبحت الحماية مجرد ذكرى بعيدة.
هنا، لم يكن الأمان سوى وهم يتلاشى مع كل شروق شمس، والتهديد يتربص في كل زاوية، بلا هوادة.
كان الناس يعيشون في قلق دائم، محاطين بلصوص قساة يهاجمون بلا رحمة في أي لحظة.
لا يمكن للعقل أن يتصور حجم الرعب الذي استحوذ على قلوبهم الضعيفة والمهزوزة.
لقد كانوا عاجزين تماماً، بلا حول ولا قوة، تنتظرهم مصائر مجهولة بين براثن اليأس.
في هذا الظلام الدامس، يتردد صدى السؤال الأبدي: من هو المنقذ القادر على كسر قيود هذا العجز؟
اكتشف حكايات شعب أرهقته المخاوف، وعاش على حافة الهاوية، يترقب الفرج.
هذه القصة تدعوك لتأمل معنى القوة والضعف، وكيف يمكن أن ينبثق الأمل من أشد الظروف قتامة.
هل ستجد الإجابة على السؤال الذي يحير الألباب: "من يستطيع أن ينقذك الآن؟"