يُعدّ اجتماع يوم العيد بيوم الجمعة مناسبة دينية فريدة تطرح سؤالاً هاماً يتردد في أذهان الكثير من المسلمين:
ما هو الحكم الشرعي في هذه الحالة؟ هل تسقط صلاة الجمعة عن المصلين بعد أدائهم لصلاة العيد،
أم أن وجوب إقامة صلاة الجمعة يبقى قائماً كالمعتاد؟ هذا التساؤل الفقهي العميق يحمل أهمية بالغة
للمسلمين الراغبين في أداء عباداتهم على أكمل وجه ووفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة.
تُقدم هذه المادة شرحاً وافياً ومُفصلاً للأقوال الفقهية المختلفة والراجح منها، مستندة إلى الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة،
بهدف إزالة أي لبس أو حيرة قد تنتاب المسلم في مثل هذا اليوم المبارك.
فهي ليست مجرد إجابة عن سؤال، بل هي دليل شامل يوضح للمؤمن ما يجب عليه فعله لضمان صحة عبادته
واستيفاء شروطها، محافظاً على روحانية العيد وجمالية الجمعة في آن واحد.
تعرف على الحكم الصحيح وكيفية تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف الخاص.