في أعماق القلب البشري، ثمة شوقٌ لا يُشبعه المال ولا يُطمسه الضجيج: شوقٌ إلى الرحمة. الرحمة ليست كلمةً عابرةً، بل قوةٌ شافيةٌ تُهدئ القلبَ المُنهَك وتُحيي الأمل.
انغمس في أعماق التفسير القرآني الأصيل مع المجلد التاسع من "تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن".
هذا السفر الجليل يُعدُّ من أحدث وأبرز تفاسير القرآن الكريم التي تعتمد المنهجية الرصينة،
ويتميز بأسلوبه الفريد في إيضاح آيات الذكر الحكيم بالقرآن نفسه.
فالمؤلف، رحمه الله، يسعى جاهداً لتجلية المعاني القرآنية
من خلال الربط المحكم بين الآيات الكريمة بعضها ببعض،
مما يفتح للقارئ آفاقاً جديدة من الفهم والتدبر.
كما يستند هذا التفسير إلى الأحاديث النبوية الشريفة،
ليقدم تفسيراً جامعاً، عميقاً، وموثوقاً.
المجلد التاسع يُكمل رحلة البيان النورانية، وهو ضروري لكل باحث عن فهم أصيل ومتجدد لكتاب الله.
نقدم لكم تحفة علمية فريدة من نوعها،
"الدر المصون في علوم الكتاب المكنون 7"،
وهو موسوعة شاملة تغوص في آفاق علوم القرآن الكريم،
وفي ذات الوقت يعد تفسيرًا عميقًا لكتاب الله المجيد.
يتميز هذا الجزء الماتع باحتوائه على كنوز إعرابية للآيات القرآنية،
ويكشف عن جماليات علم القراءات،
بالإضافة إلى غوصه في دقائق النحو واللغة العربية،
ويلامس فنون الشعر وجماليات البلاغة، وغيرها من المعارف التي تثري الفهم القرآني.
يأتيكم هذا المجلد القيم كالجزء السابع،
ليغطي سور "الرعد" وحتى "مريم"، مقدمًا للقارئ رحلة معرفية متكاملة لا غنى عنها في مكتبة كل طالب علم وباحث.
منذ البداية، أظهر الله رحمته ومغفرته وحبَّه في خلق الإنسان. خُلق الإنسان طاهرًا وصالحًا، قادرًا على التمييز بين الصواب والخطأ. ومع ذلك، منح الله الإنسان الرغبات والإرادة الحرة — ليتمكنوا من اختيار اتباع هداية الله أو اتباع شهواتهم.
عندما عصى آدم وحواء، تابا إلى الله فغفر لهما. وهذا أصبح قانونًا أبديًا للبشرية: المعصية — التوبة — المغفرة.