ابْدَأ رِحْلَتَكَ فِي فَهْمِ الْإِسْلَامِ بِعُمْقٍ مَعَ "الْأَرْبَعِينَ النَّوَوِيَّةَ".
هَذَا الْمَتْنُ النَّفِيسُ، لِلْإِمَامِ النَّوَوِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ، يُعَدُّ مَرْجِعًا أَسَاسِيًّا لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
يَضُمُّ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ حَدِيثًا شَرِيفًا، تُمَثِّلُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَقَوَاعِدَ الدِّينِ الْعَظِيمَةِ.
اخْتَارَهَا الْإِمَامُ بِعِنَايَةٍ فَائِقَةٍ لِتَكُونَ لُبَّ الْإِسْلَامِ وَجَوْهَرَهُ.
تَتَمَيَّزُ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ بِكَوْنِهَا مَحْذُوفَةَ الْإِسْنَادِ، مِمَّا يُسَهِّلُ حِفْظَهَا وَفَهْمَهَا وَاسْتِيعَابَهَا.
وَالْآنَ، نُقَدِّمُ لَكُمْ نُسْخَةً فَرِيدَةً وَمُمَيَّزَةً: "الْأَرْبَعِينَ النَّوَوِيَّةَ مُتَرْجَمَةً لِلُّغَةِ الصِّينِيَّةِ".
هَذِهِ التَّرْجَمَةُ الدَّقِيقَةُ تَفْتَحُ آفَاقًا جَدِيدَةً لِلْمُتَحَدِّثِينَ بِالصِّينِيَّةِ لِلتَّعَرُّفِ عَلَى تَعَالِيمِ الْإِسْلَامِ النَّقِيَّةِ.
فُرْصَةٌ ذَهَبِيَّةٌ لِنَشْرِ رِسَالَةِ الْحَقِّ وَالْهِدَايَةِ فِي أَوْسَاطِ النَّاطِقِينَ بِهَذِهِ اللُّغَةِ الْعَالَمِيَّةِ.
اقْتَنِ هَذَا الْكَنْزَ الْمَعْرِفِيَّ الَّذِي يَجْمَعُ بَيْنَ أَصَالَةِ النَّصِّ وَسُهُولَةِ الْوُصُولِ إِلَيْهِ بِلُغَةٍ جَدِيدَةٍ.
اجْعَلْهُ جُزْءًا مِنْ مَكْتَبَتِكَ أَوْ هَدِيَّةً قَيِّمَةً لِمَنْ يَهْتَمُّ بِالْإِسْلَامِ حَوْلَ الْعَالَمِ.