انغمس في عالم "إعجاز القرآن"، الآية الخالدة التي تتجلى فيها عظمة الخالق،
وتقف شاهدة على أن هذا الكتاب لم يكن ليأتي به بشر. إنه التحدي الرباني
الذي أدهش العقول وحيّر العلماء في كافة التخصصات؛ من بلاغته الفائقة التي
تتجاوز كل ألوان البيان البشري، إلى عمقه التشريعي الذي يضع نظاماً متكاملاً للحياة،
مروراً بإشاراته الكونية والعلمية التي سبقت بها أرقى الاكتشافات الحديثة
بقرون، ودقة سرده التاريخي، وتنبؤاته الغيبية المحكمة. إنه ليس مجرد كتاب،
بل معجزة متجددة تُثبت في كل عصر ومكان أن مصدره سماوي، وتُجبر المنصفين
على الإقرار بكماله وشموله. اكتشف كيف استطاع "القرآن الكريم" أن يسحر العقول
ويلامس القلوب، مقدماً دليلاً قاطعاً على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم،
ومعجزته الكبرى التي لا تنتهي عجائبها.