بلال بن رباح، الصحابي الجليل، رمزٌ من رموز الإسلام الخالدة ورمز الصمود في وجه الظلم. قصته تجسد أسمى معاني التضحية والثبات على الحق، فقد تحمل أقسى أنواع العذاب من أجل إيمانه. عُرف بكلمته الخالدة "أحدٌ أحد" التي صدح بها تحت سياط التعذيب، مؤكداً وحدانية الله. لقد حرره الإسلام من أغلال العبودية والتمييز العنصري، ليصبح منارة للعدل والمساواة بين البشر. وشرفه النبي صلى الله عليه وسلم بأن جعله مؤذن الإسلام الأول، وصوته الشجي يصدح بالآذان. كان صوته يلامس القلوب، فيملأ الأجواء إيماناً وخشوعاً، ليُعلن عن أوقات الصلاة. تبرز سيرته العطرة كيف محا الإسلام كل الفروقات الجاهلية القائمة على اللون أو النسب. أصبح بلال بن رباح نموذجاً حياً للتغلب على الظلم والاضطهاد بالتمسك بالدين القويم. قصته الملهمة تدعونا للتأمل في قيم الإخاء الإنساني والكرامة التي جاء بها ديننا الحنيف. يظل اسمه محفوراً في صفحات التاريخ كبطل للمساواة وشهيد للإيمان ورمز لمحاربة التمييز.
شرح كيفية الثبات على دين الله وأسبابها
في عالمٍ تتلاطم فيه أمواج الفتن وتتزايد فيه الشبهات، يصبح الثبات على الدين حاجةً ماسةً وضرورةً قصوى لكل مسلمٍ يسعى لمرضاة الله. هذا الوصف يُقدم لك شرحاً وافياً وعميقاً لكيفية ترسيخ الإيمان في القلب، مستعرضاً الأسباب الجوهرية والمعينات الإيمانية التي تقوي عزم المؤمن وتثبّت فؤاده. ستكتشف الوسائل العملية والنصائح الذهبية لتحصين نفسك من تقلبات الزمن وشهوات النفس، بدءاً من تعميق الفهم والعلم الشرعي، مروراً بالعمل الصالح والمداومة على الطاعات، وصولاً إلى أهمية الدعاء والصحبة الصالحة والصبر الجميل. إنه دليلك الشامل لتثبيت الأقدام على صراط الله المستقيم، لتنال الطمأنينة والسكينة في الدنيا، والفوز العظيم في الآخرة. اجعل هذا المورد رفيق دربك نحو حياة إيمانية راسخة وثابتة.
نقدم لكم حواراً استثنائياً وماتعاً بين تشن وخالد،
رحلة معرفية عميقة ومنيرة تستكشف جوهر العقيدة الإسلامية:
"توحيد الألوهية" بأسلوب شيق ومبسط.
عبر هذا النقاش الهادف، يوضح خالد لتشن،
المتحمس للمعرفة، أهمية إفراد الله تعالى وحده بالعبادة،
ويجيب عن التساؤلات الشائعة حول هذا المفهوم المحوري في الإسلام.
ستجدون في ثنايا هذا الحوار إجابات شافية ومنطقية،
مما يجعله مرجعاً قيّماً لكل من يسعى لتعميق فهمه للدين الحنيف
أو يرغب في اكتشاف حقيقة الإيمان الخالص.
استمتعوا بقراءة تنير العقول وتطمئن القلوب.
الإسلام ليس مجرد دين، بل هو منهج حياة متكامل قائم على قيم الرحمة والعدل والسلام، تتجلى سماحته في دعوته الصريحة للتعايش السلمي واحترام الآخر، مؤكداً مبدأ "لا إكراه في الدين" كركيزة أساسية. ترتكز مبادئه على صون كرامة الإنسان وحقوقه، وتحقيق اليسر ورفع المشقة عن الناس في كل أمور حياتهم. كما تتجلى وسطيته كسمة أصيلة، فهو يرفض الغلو والتطرف بشتى صوره، ويدعو إلى التوازن والاعتدال في العبادة والمعاملات، مقدماً نموذجاً حضارياً يعلي من شأن الحوار والتفاهم. إن رسالة الإسلام الخالدة تدعو إلى بناء مجتمعات يسودها الخير والأمان، حيث يتجسد التسامح والتعاون كقيم عليا تسهم في تحقيق السعادة والازدهار للبشرية جمعاء.
في عالم يتساءل فيه الكثيرون عن علاقة الدين بالجانب الحميمي من الحياة،
يأتي كتاب "الإسلام والجنس" ليقدم رؤية جريئة وعميقة، مفسحًا المجال لفهم أوسع وأشمل للدين.
على عكس ما قد يتصوره البعض، لم يهمل الإسلام هذا الجانب المحوري من الوجود الإنساني؛
بل تناوله بعناية فائقة وتفصيل دقيق، واضعًا له أطرًا ومبادئ تضمن كرامة الإنسان وسعادته.
هذا المؤلف القيم يكشف النقاب عن كيفية تعامل الشريعة الإسلامية مع موضوع الجنس،
ليس كشهوة مجردة، بل كجزء أصيل وضروري من منظومة الحياة الزوجية والعلاقات الأسرية السليمة.
إنه يقدم منظورًا متوازنًا يجمع بين تلبية الفطرة البشرية السوية وصيانة الأخلاق والقيم الروحية.
ستجد بين صفحاته إجابات شافية لتساؤلات كثيرة، وتصحيحًا لمفاهيم مغلوطة شاعت عن الموضوع.
الكتاب بمثابة دليل إرشادي يثري فهمك للحياة الزوجية والعلاقات الإنسانية في ضوء الشريعة،
مؤكدًا شمولية الإسلام وقدرته على احتواء كافة جوانب الوجود البشري بمنطقية وعمق.
تأكيداً لمكانة المرأة السامية ودورها المحوري في بناء المجتمعات، يقدم هذا الوصف لمحة عميقة وشاملة عن "صور تكريم الإسلام للمرأة". إنه تكريمٌ لا يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل كافة جوانب الحياة: الاجتماعية، الاقتصادية، والقانونية، معتمداً على الأدلة القطعية والثابتة من آيات القرآن الكريم المحكمة وأحاديث السنة النبوية المطهرة. سواء كانت أماً عظيمة، زوجة صالحة، بنتاً مكرمة، أو أختاً عزيزة، فقد ضمن لها الإسلام حقوقها كاملة، وكفل لها مكانتها اللائقة التي ترفعها عن أي انتقاص. فمن حق التعليم والعمل، إلى حق الميراث والتملك، وحق إبداء الرأي والشورى، تتجلى عناية الشريعة بتمكينها وحفظ كرامتها. هذا العرض المفصل يُبين أن الإسلام رفع قدر المرأة ووضعها في منزلة تليق بها، بعيداً عن أي صور للظلم أو الإجحاف التي قد تُنسب إليه زوراً، ويدعو للتأمل في عمق هذا التكريم الإلهي.
تطوير midade.com