تصف هذه الآيات الكريمة من سورة البقرة تحديًا إلهيًا فريدًا
موجهًا لمن يشك في صدق الوحي المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
مطالبة إياهم بالإتيان بسورة تماثل سور القرآن في بلاغتها وإعجازها.
إنها دعوة مفتوحة للبرهان، مؤكدة في ذات الوقت عجز البشرية
أجمعين عن الإتيان بمثل هذا الكتاب السماوي المعجز، والذي يمثل
قمة البيان والإعجاز الإلهي. يلي ذلك إنذار مهيب ومصير محتوم
لمن يكذب بهذا الوحي، محذرة من نار جهنم الشديدة،
التي وقودها البشر والحجارة، وهي نار أعدت خصيصًا
للكافرين والجاحدين لوحدانية الله ورسالاته،
تلك تذكرة قاسية بعواقب التكذيب وضرورة الإيمان.
2025/04/16
329
0
- مركز دعوة الصينيين