إن لله سبحانه وتعالى أسماء وصفات جليلة وجميلة، هي أساس فهم المسلم لربه وإيمانه به.
هذه الأسماء الحسنى تظهر في القرآن الكريم والسنة النبوية، وتعكس عظمته وكماله المطلق.
فهو المتفرد في ذاته وصفاته، لا يشبهه شيء ولا يعتريه ضعف أو نقص كالبشر.
لا ينام ولا يغفل ولا يتعب، وهو الغني بذاته، لا يحتاج إلى أحد، ولا ولد له ولا والد ولا شريك.
من أسمائه الحسنى العديدة: الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام، العليم الحكيم، السميع البصير، الشافي التواب.
ويُفتتح كل خير باسمه، كما يبدأ المسلمون أمورهم بـ "بسم الله الرحمن الرحيم"، تذكيرًا بعظيم نعمته ورحمته الواسعة.
إن العلاقة بين العبد وربه مبنية على الرحمة والمغفرة؛ فالله تواب يقبل توبة عباده ويرحمهم.
رحمته سبقت غضبه، وهو سبحانه غفور ودود، يغفر الذنوب ويستر العيوب، وهو أرحم الراحمين.
هذه الأسماء والصفات ليست مجرد كلمات، بل هي مفاتيح لمعرفة الله وحبه وتقواه وعبادته.
إنها تدعو المسلم للتفكر في عظمة الخالق، وترسخ اليقين بأن الله هو الكمال المطلق والقوة العظمى.
2025/04/07
367
0
- مركز دعوة الصينيين