هذا الكتاب الرائد، "رسالة الأديان الباطلة"، يفكك ببراعة جوهر الانحراف العقدي،
ويكشف كيف تضلل هذه الأديان زائفة البشرية بدعوتها لعبادة المخلوق بدلاً من الخالق سبحانه وتعالى.
يستعرض بعمق تحوّل البشر من نقاء التوحيد إلى الشرك وعبادة الأصنام أو الأشخاص،
مسلطًا الضوء على أمثلة بارزة كعبادة عيسى عليه السلام أو بوذا، والتي تُعد انحرافًا عن الهدف السامي للخلق.
ويؤكد الكتاب تأكيدًا قاطعًا على المبدأ القرآني الخالد بأن العبادة الحقة هي لله وحده لا شريك له،
مبينًا أن الغاية الأسمى من وجود الإنسان هي تحقيق التوحيد الخالص لله وإفراده بالعبادة دون سواه.
ويبرز بجلاء أن الشرك بعبادة المخلوق يُعد أعظم الذنوب قاطبة، ينافي الفطرة ويُقصي الروح عن أصل وجودها.
مشددًا على خطورة هذا الذنب العظيم الذي لا يُغفر لمن مات عليه، وفقًا لما تؤكده الآيات القرآنية الكريمة،
حيث يذكر الله تعالى أنه لا يغفر أن يُشرك به، وهذا تحذير بالغ الأهمية لكل باحث عن الحقيقة.
مقدمًا في صفحاته دعوة صادقة للتدبر العميق والتمييز بين نور الحق وظلام الباطل، والعودة إلى نقاء عقيدة التوحيد الخالص.
2025/02/07
346
0
- مركز دعوة الصينيين