سَخَّرَ الله الكون للإنسان: الشكر والتسبيح

تأملوا عظمة الخالق في تسخيره الباهر للكون بأكمله من أجلكم، يا بني آدم،
فمن النجوم المتلألئة التي تزين سماءكم،
إلى الأرض الخصبة التي تحملكم وتغذيكم،
والمياه العذبة التي ترويكم، والهواء النقي الذي يملأ رئاتكم،
كل ذلك آيات بينات ودلالات على قدرته المطلقة وحكمته البالغة،
جُعلت لخدمتكم وراحتكم، ولتكونوا خلفاء لله في أرضه.
فكيف يكون ردكم على هذا العطاء الإلهي اللامحدود؟
إنه الشكر العميق الذي يملأ القلوب واللسان بالامتنان، والتسبيح الدائم
الذي يعلن عن تنزيه الله وعظمته وجلاله؛ بهما تزداد النعم وتطمئن القلوب
وتتصل الأرواح بخالقها. دعوة للتفكر ولنجعل حياتنا كلها شكراً وتسبيحاً يستحق عظيم نعمته.