لماذا يجب الحفاظ على الروابط الأسرية؟ إنها ليست مجرد سؤال، بل دعوة لفهم ركيزة أساسية في بناء مجتمعاتنا.
الروابط الأسرية هي الملاذ الأول للدفء والمودة، ومصدر السند والعون في أشد الأوقات.
فيها تنمو قيم التراحم والتكافل، ومن خلالها تُغرس الأخلاق الفاضلة في نفوس الأجيال الصاعدة.
ديننا الحنيف يحث بقوة على صلة الأرحام ورعايتها، لما لها من أثر بالغ في صلاح الفرد والمجتمع.
إنها تمنح الأمان والاستقرار النفسي، وتوفر شبكة دعم اجتماعية لا غنى عنها.
فالأسر القوية تشكل درعاً واقياً ضد التفكك والانحلال، وتساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
الحفاظ عليها ليس مجرد واجب، بل هو استثمار في مستقبل مزدهر ينعم فيه الجميع بالتماسك والترابط.
هي التي تمدنا بالهوية والانتماء، وتجعل للحياة معنى أعمق وأكثر ثراءً.
إنها كنز لا يقدر بثمن، ميراث من الأجداد، وأمانة للأحفاد، تستحق كل رعاية وحماية.
فلنتمسك بها، لأن فيها بركة الحياة، وسلامة المجتمع، وسعادة الروح.
2025/04/12
415
0
- مركز دعوة الصينيين