تأمل هذه الآيات البينات من سورة هود (106-108)،
التي ترسم بوضوح المصير الأخروي للبشر.
فهي تصف حال أهل الشقاء، الذين يدخلون النار،
حيث يجزعون ويئنون بزفير وشهيق،
مقيمين فيها خلوداً أبدياً، إلا ما شاء ربك،
لأن ربك فعال لما يريد.
وفي المقابل، تعرض الآيات مصير أهل السعادة،
الذين يدخلون الجنة وينعمون فيها بجنات النعيم،
ماكثين فيها إلى ما شاء الله، عطاءً غير مجذوذ.
تُبرز هذه الآيات عظيم قدرة الله وعدله المطلق في الثواب والعقاب.
2025/04/26
422
0
- مركز دعوة الصينيين