他在征服麦加后对麦加异教徒的仁慈对待

إن الفتح المبارك لمكة المكرمة، والذي قاده النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، يمثل قمة في التسامح والرحمة في تاريخ البشرية. فبعد سنوات من الاضطهاد والعداء، دخل النبي مكة منتصرًا، لا طالبًا للثأر والانتقام، بل حاملًا رسالة عفو شامل. لقد تجلى كرم أخلاقه ونبل مقصده في معاملته الفذة لأهلها من مشركي قريش، حيث أعلن الأمان العام ولم يسفك دم، بل قال قولته الشهيرة "اذهبوا فأنتم الطلقاء". هذا المشهد العظيم لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان انتصارًا للقلوب والعقول، أظهر للعالم جوهر الإسلام الحقيقي القائم على العدل والرحمة. إنه نموذج خالد يُحتذى به في التعامل مع الخصوم، ويبرز كيف يمكن للقوة أن تقترن بالمغفرة، وكيف أن اللين والرحمة هما السبيل إلى خلود القلوب ونشر السلام.

مركز دعوة الصينيين

2024/08/15

209
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • ใครสร้างฉัน? และทำไม?

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين