تعاقب الليل والنهار: معجزة علمية في القرآن الكريم

تأملوا معنا في معجزة تعاقب الليل والنهار، هذه الظاهرة الكونية البديعة التي لا تتوقف،
إنها آية من آيات الله العظمى، تشهد على عظيم قدرته وبديع صنعه في هذا الكون.
يأتي القرآن الكريم ليكشف لنا عن أسرار هذا التعاقب، مؤكداً دقة نظامه كـإعجاز علمي خالد.
فكيف لهذا الكون أن يدور بهذه الدقة المتناهية، ليأتي كل من الليل والنهار بوقته المحدد دون خلل؟
هو تنظيم إلهي يضمن راحة الكائنات وسعيها للرزق، وميزان دقيق لحياة البشر والطبيعة.
هذه الدورة المستمرة ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل هي دعوة للتفكر في عظمة الخالق.
كل فجر جديد، وكل غروب شمس، يحمل في طياته دلالات عميقة على عظمة الخالق ووحدانيته.
إنها معجزة تحدث أمام أعيننا كل يوم، تذكرنا بقدرة الله المطلقة وتدبيره المحكم.
القرآن الكريم يلفت أنظارنا إلى هذه الآية لنتدبرها، فنزداد إيماناً ويقيناً بقدرة من خلق وأبدع.
سبحان من جعل الليل لباساً والنوم سباتاً، وجعل النهار معاشاً وسعياً، فله الحمد كله.

مركز دعوة الصينيين

2025/02/09

404
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • القرأن الكريم

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين