إذا رفضت قبول الإسلام، فإنك ستفقد أعظم النعم وأجلّ المعارف؛ ستحرم نفسك من نور معرفة الله الواحد الأحد، الذي يملأ القلب سكينةً وطمأنينةً لا تُضاهى، ويُذهب عنك قلق الدنيا وضياع الوجود. الأخطر من ذلك، ستُضيّع فرصة السعادة الأبدية والنعيم المقيم في جنان الخلد، وهي الغاية السامية التي تسعى إليها كل نفس. كما ستُحرم من هداية القرآن الكريم، الكتاب الخالد الذي يُبدد ظلمات الجهل ويرسم طريق النور. إنك بهذا الرفض، تُنكر رسالةً إلهية شاملة تمنح للحياة معناها وعمقها الحقيقي، وتُصبح بلا بوصلة في بحر الوجود المتلاطم. تُفقد نفسك السلام الداخلي والغاية النبيلة، وتُحرم من اتصال روحيٍ فريدٍ ينقلك من الضياع إلى اليقين.
2024/11/24
511
0
- مركز دعوة الصينيين