الكهف 107- 108

تتجلى في هاتين الآيتين الكريمتين من سورة الكهف بشارة عظيمة ووعد إلهي كريم
لمن آمن بالله حق الإيمان، وأتبع إيمانه بالأعمال الصالحة الخالصة لوجهه تعالى.
إنه ليس مجرد جزاء، بل استضافة ملكية فاخرة في أعالي الجنان،
ألا وهي جنات الفردوس، أرقى درجات النعيم وأجلّها.
وهنا يكمن كمال السعادة؛ دوام هذا النعيم الأبدي الذي لا ينتهي،
حيث لا يطرأ عليهم ملل أو ضجر، ولا يرغبون في التحول عنها قيد أنملة،
لما يجدون فيها من لذة ورضا وسعة فضل الله وعظمة ما أعد للمتقين.
إنها دعوة للتأمل في ثمار الإيمان والعمل الصالح،
وحافز للسعي الدؤوب لنيل هذا الفوز العظيم.
إنه الوعد الحق من رب العالمين لمن استجاب لأمره وعمل بما يرضيه.

مركز دعوة الصينيين

2025/05/05

360
0
  • مركز دعوة الصينيين
  • القرأن الكريم

تطوير midade.com

مركز دعوة الصينيين